شهد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، صلاة الجمعة بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) بالقاهرة، بحضور عدد من قيادات الدعوة بالقاهرة. خطبة الجمعة بحضور وزير الأوقاف ألقى خطبة الجمعة الشيخ مؤمن الخليجي، من أئمة وزارة الأوقاف، وأكد فيها أنه ما تزال نسمات يوم عيد الأضحى المبارك تدخل السرور على قلوبنا، توطئة لأيام عظيمة هي أيام التشريق المباركة، فهي أيام خير وبركة ورحمة ومغفرة. وحرص وزير الأوقاف، على مشاركة رواد المسجد الاحتفال بالعيد وتبادل التهاني به عقب أداء الصلاة، وتخلل ذلك الاجتماع على الصدوح بتكبيرات العيد، وعلى ذكر الله عز وجل والدعاء لمصر. وأعقب ذلك فقرة إنشاد وابتهال قدمها المنشد مصطفى عاطف وتجاوب معها كل رواد المسجد في أجواء حفّتها البهجة وزيّنتها السعادة. ثم توجّه وزير الأوقاف لزيارة مقام الإمام الحسين (رضي الله عنه)، وحرص على تهنئة المصلين والتقاط صور تذكارية معهم في تلك الرحاب الطاهرة. صلاة العيد بحضور الرئيس السيسي في سياق آخر، أُقيمت شعائر صلاة عيد الأضحى المبارك في مسجد مصر الكبير والمركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية، بتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية. حضر صلاة العيد، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ووزيري الدفاع والداخلية، وعدد من الوزراء، وكبار رجال الدولة. وكان وزير الأوقاف، في استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء وشيخ الأزهر ووزير الدفاع، وكافة الحضور. وتقدم المصلين الدكتور أسامة فخري الجندي، رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم بوزارة الأوقاف، الذي ألقى خطبة العيد، ودارت حول ثلاث رسائل مهمة نابعة من قول الله تعالى في فريضة الحج: (لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ). الرسالة الأولى المنافع التي تتعلق بالإنسان وعلى رأسها السعة والكرم والأخلاق، والرسالة الثانية المنافع التي تتعلق بالأوطان وعلى رأسها الأمان، والرسالة الثالثة المنافع التي تتعلق بالعمران من رواج التجارات وجريان الأرزاق على ضفاف إقامة شعائر فريضة الحج. وختمت الخطبة بالتضرع إلى الله سبحانه أن يحفظ مصر بحفظه العظيم، وأن يحفظ رئيسها وأن يرزقه التوفيق والتأييد والنصر، وأن يحفظ جيشها العظيم، وأن يبسط الله في مصر بساط الأمان والسلام والرخاء والعافية والسرور والسعادة.