لوحظ في الفترة السابقه قيام الكثير من الشركات بتجزئه السهم وذلك عن طريق تجزئه القيمه الاسميه للسهم وبمجرد اعلان الشركه عن ذلك يرتفع سعر السهم علي شاشه الاسعار بالبورصه بدون وجود مبرر. لذلك نحن نعلم جيدا ان تجزئه السهم سوف يسهل من عمليه التداول عليه وذلك لانحفاض سعره وهذه عوامل جازبه لاستثمار في ذلك السهم ولكن لابد ان يكون بحدود فنري مثلا سهم المصريه لصناعه النشا والجلوكوز وقد كان هذا السهم قامت الحكومه بيع الشركه بسعر38-40 وذلك منذ سنتين وبعد ذلك اصبح السهم يتداول مابين 35/40 جنيها وظل كذلك فتره كبيره الي ان أعلنت الشركه عن تجزئه السهم الي 6ر5 سهم حتي ارتفع سعر السهم ووصل الي 90 جنيها. وبعد اتجزئه ظل يرتفع حتي وصل الي 20 جنيها وبذلك يكون سعر السهم هو 112 جنيها فهل الشركه أعلنت عن ارباح لها او قامت بتوزيع عائد مادي مجزي حتي يرتفع سعر هذه الورقه الي هذا الحد ام ان مضاربه من مجموعه محترفه من المستثمرين لان عدد اسهم الشركه قليله بعد قامت الحكومه بيعها وقامت بالمضاربه عليه والذي يشتري سهم بهذا السعر ماذا يريد منه استثمار ام مضاربه وحال هذا السهم كثير من الاسهم بالبورصه الان. ولو قلنا ان سهم مثل الزيتون المستخلصه والذي وصل سعره الي 5ر9 جنيهات وقد اعلنت الشركه عن تجزئه السهم الي 10 سهم بالاضافه الي اكتتاب له بالقيمه الاسميه فارتفع سعر السهم الي 72 جنيها في خلال شهر ونصف مع العلم ان ميزانيه الشركه ظهرت مؤخرا بأن الشركه خاسره وكذلك سهم بنك فيصل الاسلامي بالمصري فارتفع من 5ر8 جنيها للسهم الي 37 جنيها وكذلك سهم جنوبالوادي ارتفع الي 25 جنيها وسهم الاسكندريه للغزل والنسيج والذي كان معروض من جهه الحكومه للبيع ولم يظهر الي عروض ذكرت عليه حتي الان والسعر الذي يباع به كانت يتداول بسعر 67 جنيها وبمجرد اعلان الشركه عن تجزئه السهم الي 20 سهم وصل سعره الي 100 جنيها فهل كل ماقامت به الشركه هو تجزئه السهم يستحق ان يرتفع بهذا الحدود في المقابل. عندما اعلنت شركه سيدي كرير وهي شركه عملاقه وكبيره وارباحها كثيره عن تجزئه السهم الي خمس اسهم ارتفع سعر السهم من 100 جنيها الي 105 جنيها ثم هبط سعر الي 98 جنيها وهذه شركه ادائها ممتاز وارباحها كثيره فها هو المحرك الحقيقي لار تفاع وانخفاض الاسعار هل تجزئه السهم ام ارباح الشركه وادائها ام الاستثمار عليها ام المضاربه عليها ولانريد تكرار سهم السادس من اكتوبر عندما ارتفع سعر السهم من 30 جنيها الي 280 جنيها في اقل من ثلاث شهور ثم عاود الانخفاض مره الي 59 جنيها. فاري لابد عند الشراء والبيع علي ورقه ما ان تقوم بتحليل تلك الشركه هل هي تستحق مايدفع فيه الان ام هي بلونه سوق تفرقع وهل اداء الشركه وميزانيتها تدل علي ارتفاع سعرها بالبورصه ام ان هذا السعر مغالي فيه فبزياده ونري اسهم اخري ادائها علي الشاشه ضعيف ولكن مستقبل هذه الشركه كبير ولكن غير مرغوبه من المستثمرين فنرجوا اعاده النظر في اداء الشركات وتقيمها وهل ارتفاع الاسعار لاكثر من 6 مرات الضعف في اقل من شهر ونصف هل عن استحقاق للشركه وادائها ام مضاربه لااكثر ولااقل ذلك وليس لي مضلحه شخصيه بهذا او ذاك ولكن لشعور داخلي ان البورصه لو فضلت علي هذا الحال لتحولت لسوق مضاربه وليس للاستثمار. أسهم المحمول وهو يتداول بسعر 160 جنيها فاذا كان فودافون يبيع بسعر 100 جنيها وهذا السهم اكثر من فودافون بمرتين ونصف ولا اقل ان نشتري المحمول او نبيعه ولكن اقول ان الشركات الجيده اصبحت اقل من قيمتها بكثير والشركات العاديه اصبحت اكثر من عليها بكثير. وهذا انذار بالخطر. باسم رضا عطاالله رئيس مجلس اداره شركة امان لتداول الاوراق المالية