المجموعة المالية هيرمس.. توقعت مضاعف ربحية لشركة السويدي للكابلات بين 8.2 مرة للعام المقبل 2007 و6.7 مرة للعام التالي 2008 علي أساس السعر الحالي للسهم 40 جنيها. أوصت هيرمس بالشراء القصير والطويل الأجل للسهم مع تحديد القيمة العادلة له عند مستوي 58.5 جنيه.. مع توقعاتها بزيادة الأرباح 58% إلي 802 مليون جنيه العام الحالي. أوضحت ان تقييمنا بقارنة المضاعفات علي الشركات المناظرة في الدول المتقدمة لتعويض عدم وجود شركات مناظرة مناسبة للمقارنة في الأسواق الصاعدة وعدم توافر توقعات للمحللين عن هذه الشركات. وبعض الشركات المناظرة في الدول المتقدمة لا تصلح للمقارنة المباشرة بشركة السويدي، نظرا لأن بعض هذه الشركات لا تقتصر في إنتاجها علي تصنيع كابلات الكهرباء فقط. كما انه لايزال يتم التداول علي شركة السويدي بمضاعفات مغرية مقارنة بالشركات المناظرة. وعلي الرغم من انه يتم التداول عليها في أعلي نطاق التقييم من حيث مضاعف قيمة المؤسسة/المبيعات، إلا انه يتم التداول عليها بالتساوي مع الشركات المناظرة من حيث قيمة المؤسسة/EBITDA وفي أدني نطاق التقييم من حيث مضاعف الربحية. ويرجع جزئيا إلي انخفاض العبء المالي علي الشركة وانخفاض معدل الضريبة الفعلية لها مقارنة بالشركات المناظرة. التوقعات حققت الشركة النصف الأول من عام 2006 ارتفاعا أكثر من المتوقع في حجم المبيعات وزيادة معدل استخدام كابلات الألومنيوم، نظرا للتحول العالمي إلي استهلاك هذا النوع من الكابلات، وارتفاع في اجمالي الربح للطن، وبدراسة مدي استمرارية هذه النتائج في النصف الثاني عام 2006 وعام ،2007 توصلنا إلي انه سوف يستمر نمو حجم المبيعات مع زيادة الطاقة الانتاجية للشركة وزيادة حصتها في الاسواق الحالية ودخولها إلي اسواق جديدة.. ومن المحتمل استمرار التحول إلي استخدام كابلات الألومنيوم النصف الثاني عام 2006 مع استمرار ارتفاع اسعار النحاس. أما استمرار هذا التوجه خلال عام 2007 فيتوقف علي اسعار النحاس. ولما كان معظم خبراء هذه الصناعة يتوقعون انخفاضاً في اسعار النحاس عام 2007 فإنه من المرجح ان يعود الطلب علي الألومنيوم إلي مستوياته الطبيعية خلال عام ،2007 إلا اننا نعتقد ان التحول إلي كابلات الألومنيوم لن يكون له أثر كبير علي نمو مبيعات كابلات النحاس في عام 2006 لأن أوروبا، عكس بعض الأسواق العربية التقليدية لشركة السويدي، تعتمد علي كابلات النحاس أكثر من كابلات الألومنيوم. كان اجمالي ربحية الطن لقضبان النحاس وكابلات النحاس مرتفعة جدا نتيجة الارباح التي حققتها الشركة من مشتريات المعادن، مما أدي إلي ارتفاع هوامش الربحية عن التوقعات النصف الأول عام 2006 وحسب توجيهات إدارة الشركة، فإننا نتوقع ان يتراجع مجمل الربح للطن إلي مستوياته الطبيعية تدريجيا حتي نهاية عام 2006. تشير تقديراتنا لعام 2006 إلي ارتفاع اجمالي الربح بنسبة 58% إلي 802 مليون جنيه مقابل تقديراتنا السابقة والتي كانت 721 مليون جنيه. من المتوقع ان يكون هذا النمو نتيجة زيادة حجم مبيعات الكابلات بنسبة 40% عن توقعاتنا السابقة والتي كانت 24%، بينما نتوقع انخفاض حجم مبيعات قضبان النحاس بنسبة 33% بسبب زيادة استخداماته الداخلية للشركة لإنتاج كابلات النحاس وارتفاع اجمالي هوامش الربحية للطن وزيادة المبيعات الدولية التي تدر هوامش ربحية مرتفعة عن المبيعات المحلية والصادرات وارتفاع ايرادات مشروعات تسليم المفتاح إلي 314 مليون جنيه من 77 مليون جنيه عام 2005 دون تغيير في اجمالي هوامش ربحية هذه المشروعات 34%. حددت هيرمس توقعاتنا لعام 2006 علي أساس الافتراض بأن متوسط سعر النحاس 6600 دولار عام 2006 بارتفاع عام 2005 وتؤدي هذه الفروض إلي توقع ايرادات 7.4 مليار جنيه، بارتفاع 50% عام 2005. كما نتوقع ان يرتفع EBITDA بنسبة 55% إلي 646 الذي يرتفع عن توقعاتنا السابقة بنسبة 7%. في عام ،2007 نتوقع زيادة حجم مبيعات الكابلات بنسبة 40% وانخفاض اجمالي الربح للطن للكابلات وقضبان النحاس ليعود إلي مستوياته الطبيعية، ويؤدي ذلك بنا إلي أن نتوقع انخفاض نمو اجمالي الربح بنسبة 10% إلي 880 مليون جنيه. كما نتوقع انخفاض متوسط اسعار النحاس والألومنيوم إلي 5500 دولار و2350 دولار علي التوالي، مما سوف يحد من نمو الإيرادات إلي 11% والإيرادات 5.3 مليار جنيه. نتوقع ارتفاع 10% في EBITDA إلي 712 مليون جنيه. الأرباح نتوقع ان يبلغ صافي مصروفات الفوائد 29 مليون جنيه عام 2006 الذي يخفف من أثره استثمار المتحصلات من إصدار الأسهم الذي تم سابقا في أذون الخزانة وشهادات البنك المركزي المصري ويرتفع عن توقعاتنا السابقة.