أعلن البنك الدولي عن ارتفاع حجم التحويلات المالية للعاملين في المهجر حول العالم إلي الدول النامية إلي199 مليار دولار خلال عام 2006 مقابل 188 مليار دولار في العام الماضي وبذلك تسجل أعلي المعدلات التي تدخل في اجمالي الناتج المحلي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. وقال ديليب راثا كبير الاقتصاديين بالبنك الدولي علي هامش المؤتمر الثاني للتحويلات النقدية للعاملين في المهجر الذي يختتم أعماله اليوم بالعاصمة البريطانية ان الرقم الحالي يغفل التدفقات النقدية غير المسجلة أو التي تتم من خلال قنوات غير رسمية، وبذلك يصبح الرقم الحقيقي للتحويلات المالية أكبر من ذلك لتصبح تحويلات العاملين بالخارج من أكبر مصادر التمويل وأكبر مصادر الدخل القومي في العديد من الدول النامية. وقال راثا في بيان وزعه مكتب البنك الدولي بالقاهرة ان التحويلات المالية للعاملين بالخارج والمهاجرين علي مستوي العالم قد تضاعفت علي مدي السنوات الخمس الماضية من 132 مليار دولار في عام 2000 إلي 268 مليار دولار هذا العام موضحا ان ذلك يرجع إلي زيادة تدفقات التمويلات المالية في اعقاب هجمات 11 سبتمبر، وانخفاض الرسوم المقررة علي التحويلات إلي جانب توسع وتعدد الشبكات والهيئات العاملة في مجال التمويلات المالية وانخفاض قيمة الدولار التي زادت من قيمة التمويلات عند قياسها بالعملات الأخري، اضافة إلي زيادة اعداد العاملين في الخارج وارتفاع مستويات أجورهم.