وضعت رغبة لويس اراجونيس في الاستمرار في منصبه كمدرب للمنتخب الاسباني الاول الاتحاد الاسباني لكرة القدم في حالة فوضي شديدة كما اثارت موجة من الغضب العارم عبر البلاد. وكان ينتظر من اراجونيس ان يتقدم باستقالته من تدريب المنتخب الاسباني بعدما قاده للخسارة صفر 2 السبت من مضيفته السويد مما وضع اسبانيا في المركز الخامس في المجموعة السادسة في التصفيات المؤهلة لبطولة الامم الاوروبية المقبلة 2008 بالنمسا وسويسرا برصيد ثلاث نقاط من ثلاث مباريات وبدلا من الاستقالة اكد اراجونيس بعد المباراة في ستوكهولم انه ينوي "الاستمرار في هذا المنصب"، وقال: "لقد عملت طويلا في كرة القدم، واعرف ان مثل هذه الامور تحدث، واشعر انني لدي القوة الكافية لمواظبة العمل فلم نلعب سوي ثلاث مباريات ولا تفصلنا سوي نقطة واحدة عن الفريق صاحب المركز الثاني في المجموعة". ولكن اراجونيس اعترف بأنه لم يتحدث مع انخيل ماريا فيلار رئيس اتحاد الكرة الاسباني الذي كان حاضرا في ستوكهولم عن مستقبله مع المنتخب. واثارت تصريحات اراجونيس الاخيرة علي الفور موجة من الغضب في اسبانيا حيث طالبت جميع مواقع الانترنت والمحطات الاذاعية والتليفزيونية تقريبا باستقالته او اقالته، وتساءلت صحيفة "ماركا" الرياضية اليومية بموقعها علي الانترنت: "الي متي سيسمح لهذه الفوضي بالاستمرار؟"..