الإسكندرية علي بدر: نفي المهندس سامح فهمي وزير البترول وجود أية ضغوط لطرح شركات البترول الناجحة للبيع، وهي "ميدور" لتكرير البترول، و"أموك"، و"سيدبك". وقال إن قطاع البترول يملك حصة تتراوح ما بين 20 إلي 30% من رأسمال هذه الشركات، وهناك شركاء آخرون كالبنوك، ولكن في كل الأحوال سيحتفظ قطاع البترول بنسبة كبيرة من هذه الشركات. وقال فهمي: إنه لم يتم تصدير الغاز المصري لإسرائيل حتي الآن ولم تشارك مصر في إمداد السفن الإسرائيلية بأي شيء من الغاز. وقال في تصريحات للصحفيين علي هامش زيارته للإسكندرية مساء أمس الأول أن ما يقال عن تصدير الغاز غير حقيقي، وهناك اتفاق ولكن لم يتم تصدير الغاز حتي الآن. وقال مسئول في وزارة البترول إنه لا يوجد خط أنابيب لتصدير الغاز من مصر لإسرائيل، ولم يتم إقامة خط الأنابيب اللازم لذلك وأضاف فهمي انه لا يمكن رفع سعر تصدير الغاز بالقوة أو بلي ذراع الشركات، لكن هناك اتفاقيات أبرمتها مصر وتحترمها، ويمكن عن طريق التفاوض مع الشركات الأجنبية التي تشتري الغاز المصري ان يتم رفع الأسعار. وأضاف ان شركات البترول المصرية لأول مرة تفوز بمشاريع خارج مصر حيث فازت بتروجيت بمشروع في السعودية والكويت وهما أكبر دولتين في إنتاج البترول، حيث فازت إنبي وبتروجيت الإدارة البحرية بمشروعات لإعادة بناء المناصات البحرية البترولية وكذلك مشروعات أخري بلغت خلال هذا العام حوالي ملياري جنيه مصري. فإحدي الشركات المصرية فازت بمشروع قيمته 225 مليون دولار في منطقة الصفطانية بالسعودية من شركة أرامكو. وهذا يؤكد ان الشركات المصرية أصبحت قادرة علي المنافسة في هذا المجال ولذلك فإن الاتجاه القادم للشركات المصرية هي إفريقيا للعمل فيها للبحث عن البترول والدخول في المشروعات البترولية ولذلك تقرر إنشاء إدارتين لإفريقيا والمنطقة العربية للبترول لمتابعة هذه المناطق متابعة جيدة حتي يمكن تمهيد الطريق أمام الشركات المصرية للدخول في المنطقة.