طالب أعضاء المجلس التصديري للصناعات الكيماوية في مذكرة أعدوها لرفعها إلي المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة خلال الأيام القليلة القادمة بفرض رسم صادر علي مخلفات البلاستيك خاصة مادة P.E.T عند تصديرها للخارج أسوة بما تم فرضه من رسوم علي صادرات الخردة من الحديد والزنك والنحاس للخارج. كان المجلس برئاسة هشام رأفت قد كشف عن معاناة مصنعي البلاستيك مما يحدث من ممارسات لبعض الجهات التي تقوم بتجميع مخلفات منتجات الP.E.T التي يتم تدويرها وتحويلها إلي خيوط بوليستير (شعر) وجرشها وتصديرها بعد ذلك للصين وغيرها من الدول مما يسبب أضراراً "جسيمة" ونقصا في خامات صناعة محلية قوية. من جهة أخري كشف هشام رأفت اعتزام المجلس عقد لقاء خلال الأيام القادمة مع المهندس رشيد لمناقشة طلب المجلس في الحصول علي الدعم مشيراإلي أحقية هذا القطاع في الحصول علي الدعم حيث يعتبر من أكثر القطاعات كثافة في العمالة بعد قطاع الصناعات النسجية. وقال إن المجلس تقدم بدراسة لصندوق تنمية الصادرات يطالب فيها بالحصول علي دعم مرحلي لفترة محدودة يبدأ بنسبة 10% يتناقص سنويا بمعدل 2% وذلك لزيادة القدرة التنافسية لتلك الصناعة. وأشار إلي أنه من المقرر اعداد دراسة خاصة بالاسمدة ترفع لوزير التجارة والصناعة يطالب فيها المجلس بالسماح بتصدير الاسمدة. من جانبه قال حامد موسي رئيس شعبة البلاستيك بغرفة الصناعات الكيماوية إنه من المنتظر خلال الأيام القليلة القادمة فض مظاريف مناقصة عالمية دعت إليها شعبة البلاستيك عن طريق مركز تحديث الصناعة للبحث عن شركة عالمية متخصصة في اعادة تدوير المخلفات البلاستيكية علي مستوي الجمهورية. وقال موسي إن ذلك من شأنه توفير التكلفة والحد من الاستيراد.