أدي نفاد مخزون الوقود في قطاع غزة الي ازمة في قطاع النقل بالبلدية كما اثر علي تشغيل مضخات المياه وانعدام سبل الحياة في القطاع. واعلن رئيس بلدية غزة الدكتور ماجد ابو رمضان ان نفاد الوقود ادي الي توقف معظم آليات البلدية وعدد كبير من آبار المياه، محذراً من حدوث كارثة انسانية وبيئية وصحية خطيرة جداً. واوضح د. ابو رمضان ان انقطاع التيار الكهربائي ونفاد الوقود اديا الي توقف مجموعة من ابار المياه ومحطات الضخ "الصرف الصحي" عن العمل. كما ان آليات وسيارات النظافة توقفت عن اعمال ترحيل النفايات من معظم مناطق المدينة وبدأت اكوام النفايات ترتفع مما ينذر بوقوع اوبئة وامراض خطيرة قد تحصد ارواح الابرياء جنباً الي جنب مع آلة الحرب الاسرائيلية التي تسعي ليل نهار لقتل البشر وتدمير الحجر في قطاع غزة. وناشد د. ابورمضان ابناء المدينة التحلي بالصبر الشديد والتلاحم مع بلديتهم الي اقصي درجة حتي نتجاوز المعاناة الخطيرة الناجمة عن العدوان الاحتلالي الغاشم. ودعا ابناء المدينة الي تفهم ان الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب ضروس بكل ما تعنيه الكلمة والترسانة الحربية الاسرائيلية البرية والجوية والبحرية تقوم بتدمير منهجي لاساسيات الحياة من مرافق خدماتية واساسية في مسعي منها لتحويل حياة الشعب الفلسطيني الي جحيم. وطلب د. ابورمضان من الجمهور التوجه الي ابار المياه للحصول علي ما ينقصهم لان سيارات تزويد المياه متوقفة عن العمل بسبب نفاد الوقود، كما دعاهم الي احكام اغلاق اكياس النفايات منعاً لانتشار الامراض والاوبئة.