تبرير ارتفاع الاسهم.. وانخفاضها.. اعادة النظر في برنامج الطرح العام للشركات العامة الحكومية.. الغاء الشراء والبيع في نفس الجلسة.. وتأجيل نظام التسوية T+O. وتطبيق البيع المكشوف من اهم مقررات الروشتة التي صرحها الخبراء لاستعادة البورصة حيويتها. اكدوا ان السوق يحتاج الي اعادة الوعي خاصة للمستثمرين الذين اخلوا مع طرح المصرية للاتصالات واغلبهم دون معرفة بأبجديات التعامل في البورصة. دعوا المستثمرين الي عدم اتخاذ قراراتهم بالشراء او البيع بناءً علي اسس التحليل النفسي.. مع الزام شركات بنشر بياناتها للجميع وتفسير الصعود او الهبوط غير المبرر وغير المنطقي للسهم مع ضرورة احكام الرقابة علي السوق من جانب جهات الرقابة. طالبوا بدخول صناديق الاستثمار بقوة للسوق لايجاد توازن مع تعاملات الافراد التي استحوذت علي 75% من السوق مع التوسع في اصدار السندات والتشجيع علي ايجاد صانع للسوق. دعوا الي الغاء الشراء والبيع في نفس الجلسة.. مع تأجيل نظام التسوية T+O والشراء بالهامش والشراء عبر الانترنت. شجعوا الشركات علي الدخول لشراء اسهمها للحفاظ عليها من التراجع غير المبرر او المضاربة علي السهم بما يضمن قيامها بدور صانع للسوق لسهمها. روشتة علاج أكد خليفة محمود العضو المنتدب لشركة الجذور لتداول الاوراق المالية ان هناك عوامل يجب وضعها في الاعتبار من اجل ان تستعيد البورصة عافيتها تعتبر بمثابة روشتة علاج للبورصة المصرية.. اشار الي ان هناك مجموعة من الادوار الملقاة علي المستثمرين اهمها ان يثقف نفسه قبل ان يعمل في السوق بمدخراته واستثماراته كما ان عليه ان يزداد وعياً وخبرة اكثر لان غياب الوعي الاستثماري من اكثر الاسباب التي تؤدي الي الهبوط وعليه ان يتبع سياسة رشيدة في استثماراته وان تتسم بالاستثمار طويل الاجل كما ان عليه الا يدخل في اسهم مضاربة الا اذا كان يدرك تماماً معني المضاربة كما ان عليه الا يعتمد اعتماداً كلياً علي التحليل الفني الذي يتخذ بناءً عليه قراراته بالبيع او بالشراء. اضاف ان هناك مسئوليات اخري علي الشركات وخطوات ايجابية نحو نشر كل ما هو صحيح ودقيق عن ادائها وذلك من اجل تدعيم موقف اسهمها في البورصة.. شدد علي ضرورة تفعيل الرقابة من جانب الهيئة العامة لسوق المال منعاً لحدوث ثغرات قد يستغلها البعض من شأنها ان تثير حالة عدم الاستقرار في السوق وضرورة الوقوف امام الارتفاع الكبير للاسهم في السوق قبل التصدي لها عند الانخفاض لان الارتفاع الشديد خاصة اذا كان الارتفاع غير مبرر وغير منطقي. كما ان الشركات عليها ان تبدي تفسيرات واضحة في حالات الصعود لاسهمها قبل هبوطها.. لان المطلوب حالياً مزيد من الافصاح والشفافية. شدد ايضاً علي ضرورة احكام السيطرة والرقابة علي "السماسرة" كوسطاء مع عدم ترديد الشائعات او تضليل عملائهم من اجل تحقيق مكاسب معينة. اضاف خليفة ان نظام الشراء والبيع في نفس الجلسة T+O لابد ان يقابله نظام البيع علي المكشوف وان يعمل معه لانه من الصعب ان يعمل نظام دون الاخر لانه بمثابة حائط "الدفاع له" والمكمل له وان كان من المفضل ان يؤجلوا العمل بنظام T+O لحين تفعيل باقي الآليات الاخري.. اكد ان التداول عبر الانترنت من شأنه ان يجعل المستثمر مثقفاً نسبياً وهذا شيء ايجابي.. صناديق الاستثمار أكد الدكتور اسامة الانصاري الخبير والمحلل لسوق الاوراق المالية انه اذا ما اردنا وضع "روشتة" علاج للبورصة المصرية لابد اولاً ان يكون هناك تشجيع من قبل الدولة لانشاء صناديق الاستثمار عن طريق المؤسسات المالية التي يمتلكها القطاع العام بالمشاركة مع القطاع الخاص. شدد علي ضرورة اعادة النظر في برنامج الخصخصة فيما يتعلق بطرح اسهم للاكتتاب العام من اجل ضمان عائد للمستثمر بما يبعث الاطمئنان في نفوس المستثمرين. طالب بضرورة اصدار سندات قابلة للتحويل الي اسهم لتغطية رأس المال المطلوب للاستثمار في شركات قطاع الاعمال العام. دعا المؤسسات المالية خاصة صناديق الادخار الخاص واموال التأمينات والمعاشات والتي تمتلك نحو 250 مليار جنيه الي دخول السوق كآداة من الادوات قليلة المخاطر وعلينا ان نشجعها ونعطي لها الفرصة. فمن المطلوب اعادة النظر مرة اخري في اصدار السندات وتفعيل خطة الهيئة العامة لسوق المال قبل 3 سنوات ولم تفعل حتي الان بتصميم برنامج لتغطية انواع مختلفة من السندات يحتاجها السوق بشدة وتتفق مع احتياجاته الخاصة قبل سندات المحليات والسندات متعددة الاجال في الاستحقاق، اضافة الي مشاركة الحكومة في ضمان السندات التي تصدرها شركات القطاع الخاص التي ترغب في اقامة مشروعات اقتصادية تخدم البنية الاساسية.