الإيجار القديم.. النائب إيهاب منصور: إرضاء المستأجرين والملاك معا أمر شديد الصعوبة    ترامب يقول إنه قد يحضر محادثات روسيا وأوكرانيا المحتملة يوم الخميس    الأهلى يضم ثنائي أجنبي لتدعيم سيدات اليد ببطولتي السوبر الإفريقي وأبطال الكؤوس    غرق عامل في مياه ترعة بالعياط    تعليم إهناسيا ببني سويف تستعد لإمتحانات الفصل الدراسي الثاني لسنوات النقل    لم يستسلم بعد.. الهلال يقسو على العروبة في الدوري السعودي    ترامب يدافع عن الطائرة هدية قطر: لست غبيا لأرفضها.. وقدمنا لهم الكثير من مساعدات الأمن والسلامة    أتالانتا ضد روما.. التشكيل الرسمي لقمة الدوري الإيطالي    المركز الثقافي الأرثوذكسي يكرم د. شوقي علام ويشيد بدوره التنويري    محبوس بكفر الدوار ومزور اسمه.. كيف سقط المتهم في جريمة شقة محرم بك؟    وزير السياحة: مصر ماضية بخطى ثابتة لاستعادة آثارها المهربة بطرق غير شرعية    أستاذ علوم سياسية: إنهاء صفقة عيدان ألكسندر خطوة مهمة فى دعم القضية الفلسطينية    تطور جديد فى خلاف أبناء محمود عبد العزيز ضد بوسي شلبي    «بيئة العمل تحتاجهم».. 4 أبراج تترك أثرًا إيجابيًا لا يُنسى في أماكنهم    عالم بالأزهر: هذا أجمل دعاء لمواجهة الهموم والأحزان    إطلاق الخطة العاجلة للسكان والتنمية والبرنامج القومي للوقاية من التقزم    الأمم المتحدة: سكان غزة يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي    ما حكم إقامة العلاقة الزوجية أثناء الحج؟.. أمين الفتوى يجيب    نادية الجندي تخطف الأنظار بإطلالة شبابية جديدة | صورة    يونيفيل: العثور على 225 مخبأ للسلاح جنوبي لبنان    أمينة الفتوى: هذه أدعية السفر منذ مغادرة المنزل وحتى ركوب الطائرة لأداء الحج    أمينة الفتوى: الزغاريد عند الخروج للحج ليست حراماً لكن الأولى الالتزام بالأدب النبوي    المؤبد لقاتل شقيقه داخل مزرعة مواشي بالدقهلية بعد تنازل الأب عن الحق المدني    قطرة شيطان.. قتل خالته وسهر بجوار جثتها مخمورًا حتى طلوع الفجر (كواليس جريمة بشعة)    طلاب إعلام الاهرام الكندية تعيد فرقة رضا للجمهور ب إبهار تراثي عصري جديد    بالصور.. الكشف على 3400 مواطن في قافلة طبية لجامعة أسيوط بغرب أسوان    تأجيل إعادة محاكمة 5 متهمين ب"الخلية الإعلامية" لجلسة 10 يونيو    «تلاعب في العدادات وخلطات سامة».. 5 نصائح لحماية سيارتك من «غش البنزين»    عون وعباس والشرع في السعودية خلال زيارة ترامب.. ماذا سيوضع على الطاولة؟    أهم 60 سؤالاً وإجابة شرعية عن الأضحية.. أصدرتها دار الإفتاء المصرية    معاش المصريين العاملين بالخارج 2025: الشروط والمستندات وطريقة الاشتراك    شهادات نجوم الفن.. هل تنهي أزمة بوسي شلبي وأبناء الساحر؟| فيديو    أسعار الحديد ومواد البناء اليوم الإثنين 12 مايو 2025    يُسلط الضوء على المواهب الصاعدة.. الكشف عن الشعار الرسمي لكأس العالم تحت 17 سنة    بعد إعلانه رسميًا.. جدول امتحانات الصف الخامس الابتدائي بأسوان (تفاصيل)    تفاصيل الحملة القومية الأولى ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدعة أسوان    اعتماد أوروبي لقصر العيني كمركز متخصص في رعاية مرضى قصور القلب    «بعبع» تسريب امتحانات الثانوية العامة.. هل يتكرر في 2025؟| ننشر خطة «التعليم» كاملة    موعد وقفة عرفة 2025.. فضل صيامها والأعمال والأدعية المستحبة بها    موعد تسليم دفعة جديدة من وحدات مشروع جنة بالقاهرة الجديدة    براتب 6500.. فرص عمل في شركة مقاولات بالسعودية    فانتازي.. ارتفاع سعر لاعب مانشستر سيتي    استمرار حملة "تأمين شامل لجيل آمن" للتعريف بالمنظومة الصحية الجديدة بأسوان    مجلس الوزراء يستعرض جهود الدولة لتوطين صناعة الدواء.. مصر تخطو بثبات نحو الاكتفاء الذاتي من الدواء وتصدر لأكثر من 147 دولة.. 180 مستحضرًا و129 مادة فعالة.. وتحقيق وفر بمئات الملايين.. إنفو جراف    مصادر: بورصة مصر تبحث قيد فاليو الأربعاء المقبل    وظائف خالية اليوم.. برواتب تصل إلى 6500 ريال فرصة عمل لعمال مصريين بالسعودية    في اليوم العالمي للتمريض.. من هي فلورنس نايتنجيل؟    عاجل- رئيس الوزراء يتابع ملفات الاتصالات.. ومبادرة "الرواد الرقميون" في صدارة المشهد    البابا ليو الرابع عشر يفتتح رسميًا الشقة البابوية إيذانًا ببداية حبريته في الفاتيكان    براتب يصل ل 500 دينار.. 45 فرصة عمل بالأردن في شركات زراعية وغذائية وصناعات خشبية (قدم الآن)    تقييم صلاح أمام أرسنال من الصحف الإنجليزية    وزير الإسكان يتابع مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم بسانت كاترين    الجيش الملكي يتأهل لدوري أبطال أفريقيا.. والوداد يذهب للكونفدرالية    البنك الأهلي يرغب في ضم كريم نيدفيد    انطلاق فعاليات الدورة التدريبية الرابعة بجامعة القاهرة لأئمة وواعظات الأوقاف    رئيس «دي إتش إل» يتوقع استفادة من التوترات التجارية بين واشنطن وبكين    حالة الطقس اليوم في السعودية    أمام العروبة.. الهلال يبحث عن انتصاره الثاني مع الشلهوب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد صدور القرار الجمهوري بدمجهما
وزير المالية: دمج مصلحتي الضرائب علي المبيعات والدخل لصالح القطاع الخاص
نشر في العالم اليوم يوم 04 - 06 - 2006


كتبت جيهان الصاوي وعبد الفتاح فايد:
أكد الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية أن ما يتم في الضرائب ليس دمجا لمصلحتي الضرائب العامة والمبيعات ولكن إنشاء مصلحة جديدة للضرائب في مصر بهيكل فني ووظيفي جديد وقال إن تلك خطوة أخري تجاه إيجاد إدارة ضريبية علي مستوي عالمي.
وأوضح الدكتور يوسف بطرس غالي ان المركز الرئيسي للمصلحة الجديدة سوف يعمل بكامل طاقته في الربع الثاني من العام القادم "2007" وسيتم دمج المأموريات الضريبية علي مراحل خلال الأعوام القليلة القادمة، مشيرا إلي ان كل مصلحة من المصالح الإيرادية العامة والمبيعات سوف تستمر في العمل طبقا للوضع الحالي خلال فترة الإعداد والانتقال متوقعا عدم حدوث أي مشكلات أو ازعاج للممولين خلال هذه الفترة الانتقالية لإنشاء مصلحة الضرائب الجديدة كبديل لمصلحتي الضرائب العامة والمبيعات حيث سيتم وبصفة دورية إعلام جميع الجهات والممولين بمدي التقدم في عملية الدمج.
وأشار الدكتور غالي إلي ان إجراءات الإصلاح التي قامت بها الحكومة ساهمت في تحسين الأداء الاقتصادي مشيرا إلي انه لكي نستطيع الحفاظ علي هذا التقدم الاقتصادي الذي تم تحقيقه خلال العامين الماضيين فإنه من الضروري ان يتم تدعيمه وان يصحبه تطورات رئيسية في الإدارة الضريبية، وباستمرار الاقتصاد المصري في النمو ونتيجة لذلك يجب ان تنمو أيضا الإيرادات الضريبية المطلوبة للحفاظ علي الاستقرار في الاقتصاد الكلي، ولذلك فإن وجود قاعدة ضريبية متسعة وقوية وإدارة ضريبية فعالة من الأمور الضرورية لاستمرار السياسة المالية الجديدة.
وذكر وزير المالية ان إصلاح قانون الضريبة علي الدخل هو البداية لإصلاح التشريعات المالية والضريبية مؤكدا انه يوجد حاليا خطط لتعديل قانون الضريبة علي المبيعات موضحا ان هذا النظام الضريبي يعتبر من المتطلبات الأساسية للقطاع الخاص الناشئ.
مؤكدا انه يمكن تطوير القطاع الخاص من خلال نظام ضريبي يشجع علي الالتزام الطوعي ويتسم بفئات ضريبية معتدلة ويتم إدارته بعدالة وفاعلية ويتميز بالقيمية فيما يتعلق بالالتزامات الضريبية.
وأكد الدكتور يوسف بطرس غالي ان الأسعار الضريبية المستقرة والمعتدلة تعتبر من العناصر الأساسية لأي نظام ضريبي يشجع علي نمو القطاع الخاص مؤكداً أن غياب مثل هذا النظام سيقيد جهود المشروعات وخاصة الصغيرة منها نحو التوسع وسوف يظل النشاط الاقتصادي في مستوياته الدنيا كما سيعلي تدفق الاستثمارات الأرضية بصورة كبيرة.
وأشار غالي إلي ان إصلاح السياسات من الأمور المهمة والضرورية إلا ان العنصر الأساسي لبرنامج الإصلاح الضريبي الناجح هو إنشاء إدارة ضريبية تتسم بالفاعلية والكفاءة والعدالة بل ويجب ان يؤمن المواطنون ان الضريبة يتم تحصيلها استجابة لمتطلباتهم في الرعاية الصحية والطرق الجيدة والمدارس والفوائد الاجتماعية الأخري كما يجب ان يتأكدوا ان الإدارة الضريبية تعمل لمصلحتهم مشيرا إلي ان تحصيل الضريبة التي وافق المواطنون علي دفعها بأقصي قدر ممكن من العدالة والفاعلية يجب ان يقابله من موظفي الضرائب قناعة واتجاه بأن الممولين هم عملاؤهم وليسوا أعداءهم.
وأكد غالي ان المصلحة الجديدة بإدارتها سوف تقدم خدمات أفضل للممولين من خلال إجراءات تشغيلية أكثر سلاسة وشفافية بالإضافة إلي الاستغلال الأمثل للميكنة في كل وظيفة من وظائف الإدارة الضريبية وسوف يسهم التبسيط في تقليل تكلفة الالتزام لكل ممول كما ان زيادة الفعالية المتوقعة من الإدارة الجديدة سوف تسهم في تخفيض تكلفة تحصيل الضرائب علي الحكومات كما تساعد في زيادة الالتزام الطوعي المتوقع من هذا الدمج في زيادة تدفق الإيرادات إلي الموازنة وتسمح بزيادة الانفاق الاجتماعي ليفي بمتطلبات المجتمع.
وأشار وزير المالية إلي أن الدمج قد تم البدء فيه من خلال إنشاء مركز كبار الممولين في شهر سبتمبر الماضي وقد ساعدت القدرة في الرقابة علي الأداء في كل أنواع الضرائب علي تحقيق عدة فوائد سواء في تقديم جودة أفضل من الخدمة بالإضافة إلي تعظيم الحصيلة حيث يعتبر مركز كبار الممولين بمثابة مشروع للمصلحة الجديدة التي يتم تنظيمها طبقا لخطوط وظيفية يتم بموجبها التعامل مع الممولين طبقا لحجم أعمالهم "كبير، متوسط، صغير" وقد أثبتت الخبرات الدولية ان الإدارات الضريبية تكون أكثر فاعلية عندما يتم تنظيمها طبقا للوظائف المنوط بها ويكون لديها القدرة.
وأشار محمود محمد رئيس مصلحة الضرائب في ثوبها الجديد إلي ان الاتجاه نحو تقسيم الممولين إلي شرائح والبدء بوحدة كبار الممولين يأتي نتيجة للفوائد المتوقعة منها والمتمثلة في ان نسبة عدم الالتزام بين الكبار قليلة فهذه الشريحة منوطة بتحقيق 80% من إجمالي الحصيلة الضرائبية المتوقعة.
كذلك تستخدم وحدة كبار الممولين كمثال استرشادي لإحداث التغيير "الدمج والتقدير الذاتي" بالإضافة إلي كونها تستخدم لتأمين تطبيق التغييرات السياسية الكبيرة مثل عملية الدمج بين مصلحتي ضرائب المبيعات والدخل المتمثلة في إنشاء مصلحة جديدة للضرائب.
وذكر محمود علي ان نظام التقسيم استخدم من قبل دول عديدة منها هولندا عام 1990 ونيوزلندا عام 1994 وأخيرا في استراليا وفرنسا.
وأضاف محمود علي ان تقسيم الممولين يهدف أيضاً تطوير استراتيجيات الالتزام التي تضع في اعتبارها مفهوم إدارة المخاطر ووضع الموارد الخاصة بالالتزام والفحص في المجالات الأكثر خطراً وتطوير الخدمات المقدمة للممولين حسب احتياجاتهم أي التركيز علي احتياجات العميل.
وأشار محمود علي إلي ان وحدة متوسطي الممولين يستهدف ان تحقق حوالي 15% من الحصيلة لعدد من الممولين يقترب من 30% من إجمالي عدد الممولين بينهما يحقق 65% منهم وهم الممولون الصغار حوالي 5% من الحصيلة أي ان 20% من اجمالي الممولين يحققون 80% من الحصيلة وهو ما يؤكد صحة الاتجاه لإنشاء وحدة كبار الممولين والتي تم العمل بها فعلا في سبتمبر الماضي.
وأكد محمود علي مجددا ان الدمج لا يعني دمج القوانين المعمول بها في قانون واحد بل ان كل ضريبة تعمل وفق قانونها الخاص بها ولكن الدمج يعني ان تتم إدارة الضريبة في جهاز ضريبي واحد يمارس أداءه من خلال وظائف عمل واحدة، كما تستهدف عملية الدمج تحقيق إدارة ضريبية تتسم بالكفاءة والفعالية تعمل وفقا لمعايير الجودة الشاملة تقدم خدمات متميزة ومتكاملة تعتمد علي العدالة والشفافية في تطبيق القوانين لكسب ثقة المتعاملين وإيجاد مجتمع ضريبي واعي وملتزم وذلك من خلال التطبيق العادل للقوانين الضريبية، تحقيق الالتزام الطوعي وتطوير الإدارة الضريبية والارتقاء بالأداء وفقا لمعايير الجودة الشاملة، والتطوير التكنولوجي وتكامل نظم المعلومات وتحقيق الرضاء للعاملين والممولين وتنمية موارد الدولة السيادية مع ترشيد التكاليف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.