أسامة رشاد محمد إبراهيم أرشد الحامدي: صعود السوق بداية تعاملات الاسبوع الحالي.. أرجعه البعض إلي وصول أسعار الاسهم إلي مستويات متدنية عقب الهبوط غير المسبوق للسوق وهو ما دفع البعض من المتعاملين إلي اقتناص الفرص والدخول بالشراء في الوقت الذي أكد آخرون أن الصعود بداية هذا الاسبوع يرجع إلي استحواذ سهم وحيد علي أكثر من 50% من تعاملات الأحد الماضي دفع معه التعاملات إلي الارتفاع. أكد أن السوق يحتاج إلي حوالي 6 أشهر لاستعادة توازن المفقود يتذبذب خلالها الاداء بين المزيد من الهبوط والصعود المحدود موضحين أن السوق سيشهد من فترة لأخري حركات تصحيحية مطالبين المستثمرين بانتهاز فرص التراجع للشراء وتحقيق أرباح. أشاروا إلي أن السوق تحمل خسائر البورصات الخليجية التي تكبد خلالها المستثمرون العرب خسائر بالجملة دفعهم إلي بيع وتسييل محافظهم بالبورصة المصرية لتعويض جانب من خسائرهم وهو ما دعم اتجاه السوق المصري للتراجع. طالبوا بالمزيد من الشفافية والافصاح مع الزام هيئة سوق المال الشركات بها لمواجهة أي خروج علي القواعد المتبعة بالسوق. مستويات للشراء أكد محمد فهمي رئيس قسم البحوث والتحليل في شركة برايم لتداول الأوراق المالية أن الاسعار في الوقت الحالي وصلت إلي مستويات مغرية للشراء. اعتبرها فرصة لانتقاء بعض الاسهم الجيدة مثل البنك التجاري الدولي وأوراسكوم للإنشاء والصناعة والأهلي سوسيتيه جنرال وأوراسكوم تليكوم. أشار إلي أن اتجاه الاسعار الفترة القادمة يعتمد بشكل أساسي علي نتائج الشركات خصوصا أسهم المضاربة لأن تحقيق شركات المضاربة لنتائج أعمال جيدة سيدعم بشكل أساسي أسعار أسهمها فضلا عن أنه يعتبر مبرراً لصعود تلك الاسهم دون الاعتماد علي مضاربات غير حقيقية. أكد أن غالبية المستثمرين الافراد يعتمدون علي أسهم المضاربة في استثماراتهم بالبورصة وهو ما سيدفعها للصعود في حالة ارتفاع أسعار تلك الاسهم. أشار إلي أن صعود بداية الاسبوع الحالي رد فعل طبيعي لتراجع أسعار الاسهم مع عدم امكانية استمرار الصعود في حالة عدم وجود صانع للسوق يعتمد سياسي الشراء غير السريع في ظل التدهور الحالي للأسعار. أكد أن الشراء في الوقت الراهن والاحتفاظ سيؤدي بطبية الحال إلي أرباح غير عادية. أضاف أن وصول الاحساس بأن السوق لديه قوي شرائية يعمل علي طمأنة المتعاملين بامكانية الصعود مرة أخري. أكد أن خسائر المتعاملين في بورصات الخليج أو البورصات العالمية دفعهم إلي البيع في أسواق حققوا بها بعض المكاسب مثل البورصة المصرية لتعويض جانب من خسائرهم. أكد الدكتور خليل نجيم الرئيس التنفيذي لشركة القاهرة لإدارة صناديق الاستثمار.. أن نمو الاقتصاد العالمي يؤثر علي نمو الاسواق الناشئة في المقابل. أوضح أن الصعود وإن كان غير مبرر أعقبه هبوط غير منطقي أيضا ليس له أي تفسير وإن كنا نتوقع بعض الهبوط الفترة القادمة تتخلله فترة محدودة من الصعود. أضاف أنه من الصعب التكهن بما سيكون عليه الوضع الفترة القليلة القادمة وإن كنا نستطيع القول إنه من المحتمل أن يكون هناك بعض الصعود خلال تعاملات الاسبوع الحالي والمقبل وهناك تفاؤل حذر ولكن سلوكيات المتعاملين في السوق سيكون لهما دور كبير في تحديد الصورة الواضحة لما سيكون عليه السوق وإن كنا نقدر أن السوق أمامه ما لا يقل عن 6 أشهر لاستعادة توازنه واسترداد عافيته من جديد لبداية مرحلة صعود قوية. أكد أن ما وصلت إليه الاسعار الآن حافز قوي للشراء لكن للأسف إلا أنه لم يظهر حتي الآن المشتري في السوق. طالب بالمزيد من الهدوء والتفاؤل وعودة الثقة من جديد للمستثمرين والبورصة بعد الصدمات التي تعرضوا لها الفترة القليلة الماضية لتعويض بعض ما فقدوه. مراكز جديدة أشار كريم عبدالعزيز المحلل المالي بشركة الأهلي لإدارة صناديق الاستثمار إلي أن الصعود الذي شهده الأحد الماضي يرجع سببه إلي أن تعاملات يومي الاربعاء والخميس الماضية غلب عليها عمليات الشراء الملحوظ من جانب بعض الصناديق لتكوين مراكز جديدة اضافة إلي أن الاسعار التي وصلت إليها الاسهم كانت متدنية للغاية واستطاعت أن تصل إلي نقاط جاذبة للشراء وهو ما أدي إلي صعود السوق الأحد الماضي بداية تعاملات الاسبوع. أضاف أن اقفالات الخميس الماضي كانت بعيدة إلي حد ما وحدثت فجوة سعرية بينها وبين آخر تنفيذ ومازالت في حالة ضعف وأمامها فترة ليست ببعيدة لاستعادة مستواها مرة أخري واسترداد عافيتها.