كشف المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة عن أن عددا من الشركات العربية أكدت استعدادها للدخول في شراكة مع شركات مصرية لإقامة مشروعات جديدة في مصر يوجه إنتاجها للتصدير. جاء ذلك في تصريحات لرشيد. أكد المهندس رشيد وزير التجارة والصناعة نجاح الحكومة المصرية في تحقيق ما كانت تصبو إليه من عقد المنتدي الاقتصادي العالمي في شرم الشيخ مشيرا إلي أن المنتدي نجح في توجيه رسالة قوية إلي جميع دول العالم بأن مصر مفتوحة للمنافسة والاستثمار والنمو. وأضاف أن المؤتمر اعتبر بمثابة دعاية مجانية عن امكانيات الاستثمار في مصر والخطوات الجادة التي اتخذتها مصر علي طريق الاصلاح الاقتصادي. وأعرب المهندس رشيد عن سعادته بما لمسه من رضاء المشاركين في المنتدي وعلي رأسهم إدارة المنتدي ذاته من مستوي التنظيم المصري للحدث. وعلي الصعيد الاقتصادي قال رشيد إنه بحث مع د.محمود محيي الدين وزير الاستثمار المردود الاستثماري للمؤتمر وقد وضح أنه طيب للغاية حيث نجح المؤتمر في أن يرد علي استفسارات العديد من المستثمرين وأن يزيل ما كان يدور في نفوسهم من قلق حول ما قد يواجهونه من تحديات وعقبات في حال ما إذا قرروا الاستثمار في مصر. وقال إن المستثمرين ركزوا علي عدد من القطاعات اعتبروها ذات أولوية بالنسبة لهم وقد تركزت كما يقول في قطاع السياحة والاستثمار العقاري والصناعة والخدمات البنكية والصناعات البتروكيماوية ومنشآت البترول. وكشف عن أن هناك عددا كبيرا من الشركات العربية أبدت استعدادها للدخول في شراكات مع شركات مصرية لإقامة مشروعات جديدة في مصر يوجه إنتاجها للتصدير. وأكد رشيد علي دعم الحكومة للمشروعات كثيفة العمالة من جهة والصناعات ذات التكنولوجيا العالية من جهة أخري. وأعرب رشيد عن سعادته بزيادة عدد المشاركين من العرب في المنتدي موضحا أنه لو تم تحليل هيكل المشاركين سيتضح أن أغلبهم من المنطقة العربية. وشدد علي أن المرحلة القادمة ستركز علي التعاون مع الشركاء الاقليميين.