واصل الفريق الاول لكرة القدم بالنادي الاهلي انتصاراته في الداخل والخارج وحصد النقطة 59 الحاسمة والفاصلة ورفع الفارق مع الزمالك صاحب المركز الثاني الي 10 نقاط ووصل الي حافة منصة التتويج ويمكن القول ان الاهلي احكم قبضته علي درع الدوري واصبح من المؤكد الحفاظ علي اللقب اذ انه من المستحيلات ان يخسر الاهلي 4 مباريات من المباريات الست المتبقية له في الدوري مقابل فوز الزمالك في جميع مبارياته .. حيث انه لم يحدث ان هزم الاهلي في اي موسم منذ زمن بعيد في عدد من المباريات التي يمكن ان تدور في اذهان البعض بعد ان واصل ارقامه القياسية بالوصول الي الرقم 51 من عدم الهزيمة. اكد الاهلي جدارته بتحقيق الانتصارات وهزم اسمنت اسيوط بفعل الساحر محمد ابوتريكة الذي كان ضمن البدلاء علي دكة الاحتياطي حتي دفع به مانويل جوزيه بدلا من وائل رياض المصاب وكانت النتيجة التعادل بدون اهداف وتمكن ابوتريكة من قياده زملائه باقتدار وسجل الهدفين الاول والثاني بكفاءة عالية لا يسجلهما الا ابوتريكة واضاف حسام عاشور "البديل ايضا" الهدف الثالث مع صافرة نهاية اللقاء للحكم السيد فتحي. فاز الاهلي بأقل مجهود واحكم قبضته علي المباراة ووضح ان النقاط الثلاث من نصيبه خاصة بعد نزول ابوتريكة وتألق فلافيو كالعادة في اهدار الفرص السهلة وغاب عن عماد متعب التوفيق وظهر بمستوي ضعيف وتألق محمد شوقي في الوسط وتراجع مستوي حسن مصطفي وقاد عماد النحاس زملاءه في خط الدفاع بشكل متميز بينما لم يختبر عصام الحضري بشكل جاد ورغم ان نتيجة المباراة جاءت ثلاثية نظيفة فإن مستوي المباراة الفني بصفة عامة كان تجاريا من ناحية الاهلي الذي كان يبحث عن النقاط الثلاث بأي وسيلة لدرجة جعلت البرتغالي مانويل جوزيه يقف علي الخط من خلال المنطقة الفنية طوال المباراة علي غير عادته وكان قلقاً ومتوتراً حتي نهاية اللقاء. اما فريق اسمنت اسيوط فقدم كل ما لديه في حدود الامكانيات الفنية والفردية للاعبيه وكان حارس المرمي وليد ابراهيم موفقا حتي حانت لحظة هز الشباك ولم يقدم الفريق العرض المنتظر منه مثلما قدم امام الزمالك الاسبوع الماضي وبهزيمة الاسمنت تجمد رصيده عند 18نقطة واصبح في حاجة الي معجزة للبقاء في الدوري حيث يتبقي له 6 مباريات يحتاج منها 10نقاط وهو امر صعب في ظل مواجهته لفرق تعاني هي ايضا من الهبوط حيث سيواجه الاسبوع المقبل حرس الحدود في الاسكندرية ثم الاسماعيلي في اسيوط ثم الكروم في الاسكندرية ثم الالومنيوم في الصعيد ثم المباراة الختامية الفاصلة مع المحلة في اسيوط.