أعلنت شركة دي. ان. او النرويجية المستقلة للبترول انها قد تبدأ انتاج البترول في العراق في العام المقبل في خطوة ستجعلها اول شركة غربية تقوم بذلك منذ الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة في 2003. ويمتلك العراق ثالث اكبر احتياطيات بترولية في العالم وتري الولاياتالمتحدة وحلفاؤها ان تعزيزالصادرات يعد امرا حيويا لاعطاء دفعة للاقتصاد، لكن عمليات التخريب التي ينفذها مسلحون والافتقار للقيادة في شركة البترول التابعة للدولة ووزارة البترول تسببا في ابطاء الصادرات التي بلغت في يناير الماضي نحو نصف ما كانت عليه تحت حكم صدام حسين. وقالت شركة دي. ان. أو في بيان "بناء علي النتائج المتوافرة حتي الان وبشرط نجاح اختبارات الابار فان اختبارات انتاج البترول قد تبدأ من منطقة تاوكي في الربع الاول من 2007. واضافت الشركة ان البيانات التي تم جمعها حتي الان تظهر وجود البترول في خمسة مكامن بمنطقة تاوكي الكردية في شمال العراق لكن هيلجي ايدي المدير التنفيذي للشركة اخبر انه من السابق لاوانه تقدير حجم الحقل. وقال ايدي: "من السابق لاوانه التحدث عن الحجم. نحتاج المزيد من نتائج الاختبارات". وقفز سهم الشركة ومقرها اوسلو اكثر من 13% بفضل هذه الانباء ليصل الي اعلي مستوياته في شهرين عند 56 كرونة. وتنتج الشركة بالفعل كميات صغيرة من البترول من بحر الشمال واليمن ولديها امتيازات تنقيب في غينيا الاستوائية وموزامبيق.