رغم التزام المتحدثين في حفل تأبين الكاتب الراحل محمد سيد أحمد بموضوع الحفل الذي حضرته نخبة من المجتمع السياسي والصحفي والدبلوماسي فإن الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل وأحداث حزب الوفد طغتا علي احتفالية التأبين. تعدي هيكل الأحاديث العادية في الاحتفالية وكشف أن إحدي الصحف لم يحددها فاجأته وقدمت له نموذجا لنعي أعدته للنشر عند رحيله وطلبت منه مراجعته، وقال هيكل: قرأته بغريزة الصحفي وقلت لنفسي ولم لا، وفيما شدد علي أن الموت جزء من الحياة، أشار إلي حفل تأبين أحد الكتاب البريطانيين شارك فيه رئيس جنوب أفريقيا نيلسون مانديلا الذي أثار الضحك في مرثيته لست مرات عدها هيكل بعثت النبض في حفل التأبين. أما أحداث الوفد فعلي الرغم من سخونتها وتزامنها مع حفل التأبين فلم ترد سوي علي لسان نقيب الصحفيين جلال عارف في سياق اعتذاره عن تأخره مستنكرا ما حدث وقال: إنه حادث يعكس حالة التردي الحزبي الحالية في مصر. كان أبرز من شاركوا في تأبين الراحل محمد سيد أحمد عمرو موسي أمين الجامعة العربية وأحمد ماهر وزير الخارجية السابق ود. حسين كامل بهاء الدين ود. هدي عبد الناصر وخالد محيي الدين.