اعلنت وزارة التجارة والاقتصاد والصناعة اليابانية ان حجم الانتاج لشركات رقائق البرمجيات ارتفع خلال 2005 بنسبة 20% وان حجم النمو في صادراتها ارتفع بنسبة 7% عن العام الاسبق 2004. واضافت الوزارة ان 60% من حجم الانتاج للرقائق مازال يوزع داخليا نظرا للتطور التكنولوجي الهائل داخل البلاد. وجاءت شركة "انتل" في مقدمة هذه الشركات الي جانب شركات مثل (NEC) وناند (NAND) التي تنتج ما يسمي ب"الفلاش ميموري" أو "حافظة الملفات" البسيطة. الا ان الوزارة قالت ان بقية الشركات اليابانية لم تبلغ هذه النسبة المرتفعة لشركات الرقائق من الانتاج والايرادات كما جاءت شركة "توشيبا" اليابانية من بين اهم الشركات التي ركزت علي انتاج الرقائق الممغنظة مما زاد في انتاجها بنسبة 7% ايضا. لكن هناك مشكلة تواجه المستهلك المحلي والاجنبي وهي ارتفاع اسعار هذه المنتجات من الرقائق بنسبة 60% وهي نسبة مرتفعة مما تسبب في تراجع مبيعات هذه الرقائق الا ان الحاجة الضرورية للمستهلك تدفعه لشراء هذه الرقائق في ظل عدم وجود بديل كاف لها، كما يؤكد تاتسويا فوجي وارا وزير الاقتصاد الياباني الذي نصح الشركات اليابانية بالبحث عن استراتيجية لخفض اسعارها.