طوكيو - وول ستريت جورنال: أعلنت وسائل إعلام يابانية ان شركة انبكس كورب اليابانية التي تملكها الدولة جزئيا ستبدأ في تطوير حقل أزادجن البترولي في ايران عام 2006 رغم ضغوط واشنطن لمنع تعاون طوكيو مع دولة تصنفها في ما تسميه "محور الشر". ووقعت شركة انبكس مع طهران في فبراير عام 2004 عقدا بقيمة ملياري دولار - مثل اكبر عقد بترولي وقعته اليابان - لتطوير حقل ازادجان جنوب غربي ايران. ولكن الحكومة اليابانية التي تساهم في انبكس كانت لاتزال مترددة في الموافقة علي بدء العمل بالعقد بسبب معارضة واشنطن له. ونقلت صحيفة اساهي شيمبون اليابانية عن موظف كبير في وزارة الاقتصاد والتجارة مخاوف من فقدان انبكس حقوقها في الحقل اذا لم يبدأ العمل في المشروع قريبا. واشارت الصحيفة الي اعتزام الشركة اليابانية البدء في تطوير حقل البترول بعد انتهاء نزع الالغام من منطقة المشروع في ربيع عام 2006. وتوقعت بدء انتاج الحقل في عام 2008 بعد مرور سنة من الموعد المحدد بين الجانبين في هذا الشأن. وتعتمد اليابان علي استيراد البترول حيث طورت دبلوماسيتها البترولية الخاصة في منطقة الشرق الاوسط ولو كان ذلك علي حساب اغضاب حليفتها الولاياتالمتحدة في بعض الاحيان. ويغطي العقد 12 عاما ونصف العام ووقع بين انبكس وشركة "ناشيونال ايرانياناويل كومباني" الايرانية بحيث تملك الاولي 75% من المشروع والثانية 25% منه. ومن المفترض ان يصل انتاج الحقل الي 50 الف برميل يوميا بعد 40 شهرا ثم 150 الفا بعد 52 شهرا و260 الفا بعد ثمانية أعوام.