تسببت الأحداث الطائفية بقرية شربات بمدينة العامرية بالإسكندرية، في تهجير العائلات المسيحية من القرية بعد قيام الأهالي بالاعتراض علي وجودهم هناك، وبعد جمعة «التطهير» بالقرية والذي نظمها المتشددون طالبوا بطرد عائلة «أبوسليمان» خارج القرية، حقنا للدماء خرجت العائلة بأسرها الأمر الذي تكرر مع العديد من الأسر المسيحية الأخري التي لا علاقة لها بحادث العلاقة العاطفية بين الشاب المسيحي والفتاة المسلمة الذي تسبب في وقوع الأحداث، خوفا من حدوث اشتباكات أو اعتداءات مرة أخري، وأكد المحامي جوزيف ملاك أن الأوضاع بالقرية غير مطمئنة تماما بعد حالة الخوف التي سيطرت علي الأهالي في ظل غياب الأمن التام عن القرية.