شهدت الإسكندرية حالة من الاحتقان الشديد قبل أن يتمكن العقلاء من احتواء الموقف إثر اشتعاله بسبب ما أشيع عن علاقة بين شاب مسيحي وفتاة مسلمة. تزعم الهجوم علي المسيحيين عدد من السلفيين مستخدمين المساجد في التحريض. اكتفي المجلس العسكري بالقبض عليهم واحتجازهم لمدة تزيد علي 12 ساعة داخل المنطقة الشمالية دون تقديمهم للمحاكمة. وطالب المحامي جوزيف ملاك بضرورة تدخل قوات الشرطة لحماية اهالي قرية شربات التابعة لمدينة النهضة بالاسكندرية، لصد الاعتداءات المتكررة علي الاقباط هناك خاصة ان الامن لم يسترد قوته حتي الان، جاء ذلك بعد ان تعرض منزلان وثلاثة محلات مملوكة لمسيحيين بالقرية للمرة الثانية بعد هجوم من قبل سلفيين مساء الاثنين، يأتي هذا بعد عقد صلح عرفي بمشاركة قيادات من الكنيسة والازهر واعضاء بمجلس الشعب والامن في تهدئة طرفي النزاع خلفية ما تردد عن وجود علاقة بين شاب مسيحي وفتاة مسلمة، واشار المحامي جوزيف ملاك إلي أن حجم الخسائر التي نجم عنها الإعتداء الاول مساء الجمعة الماضي علي المنازل والمحلات التجارية تعدي ال 2 مليون جنيه. ووصل عدد الاسر المتضررة الي 25 أسرة نتيجة الاحداث. وبعد عقد جلسة صلح بالقرية في محاولة لإنهاء الأزمة صباح الاثنين واتفقوا علي ضرورة ترك اسرة الشاب المسيحي للمنطقة بدلا من تهجيره، واشار ملاك إلي انهم فوجئوا عقب الصلح بساعات بهجوم مرة اخري علي منزلين وثلاثة محلات. بالإضافة لحالة من الاحتقان الشديدة بالقرية الآن، وكان قد توجه اسامة الفولي محافظ الإسكندرية وأحد الأباء الكهنة وعدد من القيادات لموقع الحادث، وتم احتواء الموقف في وقت سابق، وبعد مناشدة واستغاثة المواطنين لوزير الداخلية والمجلس العسكري بسرعة التدخل لانقاذ أرواح المواطنين بالمنطقة تحركت علي الفور القيادات الامنية. جدير بالذكر انه حتي الان لم يتم القبض علي اي من المعتدين والمتورطين في احداث التخريب والنهب.