خلال مؤتمره التأسيسي بمدينة الإنتاج الإعلامي: مع اقتراب منتصف ليل أمس الأول الاثنين انتهت فعاليات المؤتمر التأسيسي للاتحاد المصري للنقابات المستقلة بفوز 20 عضوا بمجلس إدارة الاتحاد و5 ل"المراقبة المالية" حيث فاز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد المصري للنقابات المستقلة ، في اجتماع الجمعية العمومية بعد إجماع جميع الأعضاء علي اختيار كمال أبو عيطة رئيسا للاتحاد، بالإضافة لاختيار 5 أعضاء للجنة المراقبة المالية، 20 عضوا وهم مالك بيومي بحصوله علي 119 صوتا، وعادل رشاد 90 صوتا، وفاطمة رمضان 83 صوتا، ومحمد عبد المنعم 75 صوتا، ونهي محمد 73 صوتا، ورشاد محمد كمال 73 صوتا، وعبد المجيد الخولي 71 صوتا، وعماد محمد 70 صوتا، وحسن خلف 70 صوتا، باسم حلقة 70 صوتا، وناصر عبده 66 صوتا، ومني السيد 66 صوتا، ومصطفي عبد الستار 65 صوتا، وأحمد محب 64 صوتا، وعلاء إبراهيم 60 صوتا، ومحمد فرج 60 صوتا، وهاني سمير 59 صوتا، وعصام عبد الفتاح 58 صوتا، ومحمد سمير 57 صوتا، وأسامة عبد اللطيف 57 صوتا. كما فاز بعضوية لجنة المراقبة المالية بعد حصول كل من هاني سيد أحمد علي 120 صوتا، ومحمود فريد 100 صوتا، وسعيد صلاح 97 صوتا، وجمال فاروق 94 صوتا، ومحمد عبد الرازق 85 صوتا. وعلي هامش المؤتمر تم عقد جلسة تضامنية مع عمال وشعب مصر بحضور ممثلين عن المنظمات الدولية والعربية في مقدمتهما الاتحاد الأوروبي وممثل عن الطبقة العاملة الأمريكية، وعدد من المنظمات العربية والأوروبية من إسبانيا وإيطاليا والعراق وتونس وأكدت ممثلة الطبقة العاملة الأمريكية خلال كلمتها أن الثورة المصرية أعطت للعالم درساً في كيفية النضال وممارسة الديمقراطية، لذلك فإن الطبقة العاملة الأمريكية حصلت علي الأمل من خلال نضال العمال المصريين. علي مدار ثلاثة ايام عقد عدد من عمال مصر المؤتمر التأسيسي للاتحاد المصري للنقابات المستقلة ، والذي يضم آلان 24 نقابة عامة، و118 نقابة منشأة ، واتحاد نوعي (الفلاحين)، واتحاد إقليمي (اسكندرية) بعضوية تجاوزت المليون عامل وفلاح- حسب تصريحاتهم- فضلا عن إستمرار الاتحاد في فحص مستندات وطلبات إنضمام ل 20 نقابة جديدة ،44 نقابة منشأة، وثلاثة اتحادات نوعية (كهرباء، وطيران مدني، وعمال البناء)، وثلاث اتحادات إقليمية (بورسعيد، والسويس، والقاهرة، والجيزة). حضر المؤتمر ( منظمة العمل الدولية، الاتحاد الدولي للنقابات، الاتحاد الدولي للخدمات)، ثم تكريم لشهداء ومصابي الثورة، وكلمات لمنظمات مدنية وحركات ثورية مصرية وشخصيات.، وجري عرض الرؤية الاستراتيجية للاتحاد في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وفي كلماته خلال المؤتمر اكد كمال ابوعيطة رئيس الاتحاد ان كل المظاهرات والاحتجاجات العمالية كانت مكملة لاهداف الثورة المصرية، بينما اشار وزير القوي العاملة السابق احمد البرعي الي ان ان اطلاق مشروع الحريات النقابية والعمالية كان هو المكسب الرئيسي للعمال من ثورة 25 يناير مطالبا بسرعة اصداره. وأكد غسان صليبيا، رئيس الاتحاد الدولي للخدمات، خلال كلمة ألقاها ، أن إنشاء النقابات المستقلة في مصر قبل الثورة كان بمثابة الإعلان عن سقوط النظام السابق، مشيرا إلي أن الحركة النقابية الدولية كانت في السنوات الماضية تفضل التعامل مع النقابات الرسمية المشوهة بفعل القانون، ولكن بعد إنشاء النقابات المستقلة وجدت الحركة النقابية الدولية ضالتها لتطبيق سياساتها علي أرض الواقع، لذا تم التعاون مع النقابات المستقلة، معتبرا أن بداية التعاون كان في عام 2002 من خلال تقديم الدعم للنقابات المستقلة. واختتم "غسان" كلمته بمطالبة النقابات المستقلة بالمشاركة الفعالة في بناء دولة ديمقراطية، وحثها علي ضرورة التعاون فيما بينهم، والتنسيق لإيجاد اليات تنظيم تعود علي العامل بالمصلحة. وساند نضالها ضد الخصخصة. وأكدت كلمة الأمين العام لاتحاد النقابات الأوروبي أن الفترة الماضية كان الاتحاد، مضطرا للتعاون مع الاتحاد العمالي الحكومي الذي كان يخضع لتحكم السلطة في قراراته. ومن جانبه قال فليكس اكنبيرج مندوب مؤسسة فريدريش ايبرت الألمانية، إن التعاون بين مؤسسته واتحاد النقابات المستقلة، أصبح حتميا لدعم العمال المناضلين حتي يحصلوا علي حقوقهم كاملة، بالإضافة إلي مناشدته للعمال المصريين بضرورة استكمال نضالهم في المرحلة القادمة. وأكد عبد السلام جراد رئيس المنتدي النقابي الديمقراطي العربي، ضرورة استمرار النضال حتي يتم إصدار قانون الحريات النقابية لتستقل النقابات عن الجهات الحكومية لتكون قراراتها معبرة عن العمال الحقيقيين في مصر. وقال ممثل الاتحاد الفرنسي خلال كلمته كان الاتحاد المستقل حلما وقد تحقق. وأوضح عبدالسلام عطية، ممثل الاتحاد التونسي، أنه لا بديل عن استقلالية العمل النقابي في الوطن العربي والحصول علي الحريات كاملة.