السباحة المصرية العالمية التي استطاعت ان تحفر اسمها بحروف من "اللؤلؤ"، فريدة عثمان، لاعبة نادي الجزيرة والمنتخب الوطني والطالبة بالثانوية العامة "امريكان"، علي الرغم من صغر سنها فهي علي مشارف السابعة عشر عاماً الا انها شديدة الطموح والتفاؤل والدليل علي ذلك ما حققته من انجازات وارقام قياسية يصعب علي الآخرين تحقيقها، علاوة علي تأهلها لاوليمبياد لندن العام الحالي، لتكون بذلك اصغر المتأهلين لهذا الحدث العالمي الكبير.. اكدت ان ما حققته في دورة الالعاب العربية بالدوحة ومن قبلها بطولة العالم ببيرو، ما هو الا نتاج موهبة احسنت رعايتها بفضل والديها، بالاضافة الي الطموح الكبير والتدريب المتميز والاهتمام الذي تلقاه من اتحاد السباحة برئاسة ياسر ادريس ومشروع التميز الرياضي الذي يرأسه الدكتور محمود شكري الرئيس السابق للاتحاد المصري لرفع الاثقال. واضافت فريدة ان مسألة تحقيق ميدالية اوليمبية في اوليمبياد لندن العام الحالي "صعبة" ولكنها ستحاول، مشيرة الي ان فرصة الفوز بهذه الميدالية الغالية ستكون اكبر في اوليمبياد 2016. واوضحت ان مثلها الاعلي هي السبّاحة الامريكية "ناتالي كوجلين" التي نالت ذهبية 100 متر ظهراً للسيدات في اوليمبياد اثينا 2004 وبكين 2008. وقد نجحت فريدة "ملكة الارقام القياسية" في تحطيم الرقم القياسي 1.0075 المؤهل لاوليمبياد لندن 2012 لتحقق رقم 1.0050 لسباق 100 متر فراشة، بعدما نجحت في الحصول علي الميدالية الذهبية في هذا السباق خلال الدورة الاخيرة.. وقد فازت فريدة مؤخراً في عدة استفتاءات بجائزة افضل رياضية عربية لعام 2011.