استبدل الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد رضا إسماعيل رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي المركزي بالدكتور صلاح يوسف كوزير للزراعة في الحكومة الحالية في ظل رفض الزراعيين للوزير السابق بسبب سفره إلي إسرائيل وعمله في مشروعات عديدة بالتعاون مع خبراء إسرائيليين.. استقبل خبراء مركز البحوث الزراعية والذي يبلغ عددهم ما يقرب من 10 آلاف عالم وخبير وأستاذ في مختلف مجالات الزراعة وعلوم التربة والنبات اختيار رضا إسماعيل بدهشة واستغراب كبيرين الأمر الذي أعاد إلي الأذهان فترة تولي الدكتور يوسف والي وزارة الزراعة والذي تولي خلالها رضا إسماعيل مختلف المناصب القيادية بوزارة الزراعة إلي أن قام أمين أباظة وزير الزراعة الأسبق بتعيينه كممثل للجهة الإدارية في الاتحاد التعاوني الزراعي المركزي ثم رئيسا للاتحاد بعد ذلك. طالب المهندس رضا إسماعيل خلال مسئوليته عن الجمعيات التعاونية الزراعية والتي يبلغ عددها ما يقرب من 6500 جمعية بتوفير التمويل اللازم للجمعيات للعمل في تسويق المحاصيل ومنحها الدور الأكبر في توزيع مستلزمات الإنتاج والأسمدة وإصدار تشريع جديد للتعاونيات للسماح لها بالقيام بأنشطة تجارية والمشاركة في مشروعات زراعية لخدمة الفلاحين.. عمل المهندس محمد رضا إسماعيل مسئولا عن محصول القطن ومقاومة الآفات ورئيسا للإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير ورئيسا لقطاع الخدمات والمتابعة ورئيسا للهيئة العامة للإصلاح الزراعي وتم الاستشهاد به في قضية المبيدات الشهيرة التي أدين فيها يوسف عبدالرحمن رئيس بنك التنمية والائتمان الزراعي الأسبق الأمر الذي يجعله قادرا علي اتخاذ قرارات فورية لتوفير الحماية لمزارعي القطن وتوفير التمويل اللازم لتسويق المحصول بمعرفة الجمعيات الزراعية واستصدار قرارات سريعة بمنع الاستيراد من الخارج وإعادة القطن المصري إلي الأسواق العالمية بقيمته الحقيقية بعيدا عن مضاربات المصدرين. وقال وزير الزراعة الجديد بعد اختياره إن من أهم أولوياته عودة الاهتمام بالمحاصيل الزراعية الاستراتيجية مثل القمح والقطن والأرز وتوفير مستلزمات الإنتاج اللازمة لها ومواجهة أزمة الأسمدة وإعادة الدور المفقود للجمعيات التعاونية الزراعية لمساعدة الفلاح بتوفير مستلزمات الإنتاج وتسويق المحاصيل الزراعية ومراجعة القرارات التي تم اتخاذها خلال الفترة الأخيرة فيما يتعلق بدور بنك التنمية والائتمان الزراعي وإعادته إلي دوره الرئيسي لدعم الزراعة والمزارعين.