قام حزب النور السلفي بالتعاون مع الدعوة السلفية بقنا بتنظيم معارض تشبه الجمعيات الاستهلاكية لبيع المواد الغذائية للجمهور في اغلب قري ومدن محافظة قنا وفي اماكن مزدحمة وبارزة . يأتي ذلك علي سبيل الدعاية لحزب النور وجذب اصوات الفقراء والبسطاء من ابناء قنا وعلق الحزب لافتة فوق المعرض وكتبوا اسم مرشح الحزب في مدينة دشنا "محمد جاب الله"علي لافتة اخري ونفس الامر حدث في مدينة قنا مع وضع لوحة برجكتور ولاب توب وسماعات كبيرة للاعلان عن الحزب وعرض برنامجه مع بعض الاغاني الدينية واعلنوا عن اسعار المواد الغذائية المخفضة وشملت قائمة الاسعار: السكر يباع ب5 جنيهات والارز و3.5 جنيه وجبنه فيتا نصف كيلو ثمنها 5 جنيهات بالاضافة الي باكو الشاي وثمنه 1 جنيه والملح والسمن والزيت والجبنه النستو والتي وصل ثمن العلبة الي 1.5 جنيه. ولم يقف الامر عند ذلك بل قام المهندس محمد جاب الله مرشح حزب النور السلفي عن الدائرة الشمالية بقنا بمدينة دشنا بتوفير شاحنة بنزين تحمل نحو 6500 لتر تم توزيعها علي عدد من محطات البنزين في دشنا مساهمة منه في حل ازمة البنزين بالمدينة. وذكرت مصادر مقربة إن الحزب قام بدعم المدينة بشاحنة البنزين مشيرا إلي أنه تم توزيع الشاحنة لمحطات البنزين. وأضاف أن الأهالي اشتروا البنزين بالسعر الأصلي وهو 18 جنيها وليس كسعر السوق السوداء الذي وصل فيه جركن البنزين لسعر 40 جنيها في محاولة للتقرب للاهالي بالمدينة والدعاية للحزب. الجدير بالذكر ان مرشح الحزب المهندس الشاب محمد جاب الله من خارج التيارالسلفي.كما قامت أمانة حزب النور السلفي بمدينة قوص بتوفير المياه بخزانات للقري المتضررة التابعة لمركز قوص والتي تعاني من وجود مياه غير صالحة للشرب بها ولم يهتم بها النظام السابق. واكد محمد بشير موظف بالتربية والتعليم ان كل مايحدث من السلفيين هدفه الوحيد هو التأثير علي البسطاء والفقراء من خلال الاموال المتدفقة عليهم وبيع والمواد الغذائية التي يحتاجها الفقراء بسعر مخفض وكسب اصواتهم في المعركة الانتخابية والاستيلاء علي المناصب.