استخدم حزب الحرية والعدالة داخل الدائرة الرابعة التي تضم الخليفة والمقطم والسيدة زينب ومصر القديمة ودار السلام، الدعاية الموجهة للمواطنين والمخالفة للقانون حيث تواجد عدد كبير من مؤيدي الإخوان أمام اللجان وداخلها لحث الناخبين علي اختيار مرشحيهم في تحد صارخ للقانون ايضا قاموا بتعليق لافتات لمرشحيهم علي جدران المدارس وأعلاها حتي ضاعت معالمها أيضا وضعوا لافتة «حزب الحرية والعدالة» أعلي السور الفاصل بين مسجد أحمد بن طولون بالسيدة زينب رغم منع هذا لقيمته الأثرية، فيما تواجدت «الاخوات» داخل اللجان وقمن بتوزيع أوراق تحمل ارقام مرشحيهم حزب الحرية والعدالة حيث حدثت مشادة بين إحداهن داخل مدرسة أحمد بن طولون الابتدائية وبين ناخبة رفضت سلوكها وهددتها بابلاغ رئيس اللجنة بعد محاولتها توجيهها لترشيح رقمي 44 ، 112 وهما رقما د.خالد حنفي مرشح الفئات عن حزب الحرية والعدالة، ويسري بيومي مرشح العمال، فيما تواجدت بعض فتيات الاخوان خارج اللجنة وحاولن تنظيم الطوابير ومساعدة المواطنين علي ايجاد لجانهم والاعلان ايضا عن مرشحيهم، وذلك أمام مدرسة محمد علي الابتدائية، بينما تم استخدام شباب الاخوان امام اللجان من خلال عمل «قاعدة شعبية» بأجهزة كمبيوتر محمولة معلق خلفهم «بوستر» حزب الحرية والعدالة لمساعدة الناخبين علي اخراج الرقم الخاص به ولجنته وكتابة بياناته علي ورقة في ظهرها اسماء مرشحي الاخوان وهي الظاهرة التي انتشرت بكثافة داخل الدائرة الرابعة واستغل الاخوان عدم دراية الناخبين بالمرشحين أو علمهم بهم في توجييهم إلي مرشحيهم خاصة السيدات اللاتي شاركن بكثافة خلال اليوم الأول.