أحمد مجاهد: تقدمت باستقالتي لأن هناك مؤامرة ضد النجاح وصف د. أحمد مجاهد - بعد تقدمه باستقالته من رئاسة الهيئة العامة للكتاب الذي تقدم بها إلي د.عماد أبو غازي وزير الثقافة - إثر المظاهرات التي قام بها بعض عمال المطابع - ما يحدث بأنه مؤامرة ضد النجاح الذي تشهده الهيئة، وطالب العاملين بالحوار الموضوعي. ويري د. مجاهد أن هناك أيادي خفية وراء تلك المظاهرات فالمسئول عن الشئون المالية الذي يطالب العاملون بإقالته هم الذين رشحوه لي للعمل في هذا المكان، وهذا المسئول واسمه «عربي بدوي» أخبرهم أن الميزانية خلصت مع العلم أن الميزانية موجودة.. وأضاف د. مجاهد قائلا: كان من المفترض أن يكون هناك حوار بدلا من المظاهرات، فأنا لا أغلق مكتبي علي، فما يحدث هو نوع من الانفلات العام لكن الأمور يجب أن تقاس وفق الحالات الخاصة. وقد حدث تقدم في عمل الهيئة خلال الفترة الماضية من خلال تطوير منافذ البيع والتوزيع والنشر، والاعتماد علي العمل الإلكتروني، واستغلال أرض فيصل والتي أقيم فيها معرض للكتاب منذ شهرين. وأضاف د. مجاهد أنه من المستحيل عليه مواصلة العمل والتطوير الذي ننشده في ظل هذا المناخ، فالمظاهرات التي قام بها العاملون ليس لها مبرر أصلا، نظرا لأن الإضافي الذي كان يصرف لهم زاد ربع مليون جنيه شهريا، فقد كان 320 ألفا، ووصل هذا الشهر إلي 650 ألفا، حيث يدخل الهيئة شهريا - حاليا - 2 مليون جنيه من طباعة الكتب لوزارة التربية والتعليم والأزهر.. جدير بالذكر أن الهيئة العامة للكتاب قد شهدت نهاية الأسبوع الماضي عدة مظاهرات قام بها عمال المطابع مطالبين بصرف مكافأة معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي لم تتم إقامته، وصرف مكافأة مكتبة الأسرة التي لم يبدأ صدور كتبها بعد، بالإضافة إلي مطالبتهم بتثبيت العمالة المؤقتة.. وهذه ليست المظاهرة الأولي للعاملين بالهيئة فقد سبقتها مظاهرات مطلبية في عهد رئيسها السابق الراحل د. ناصر الانصاري وأخري في أول عهد مجاهد.