«مجاهد» يستقيل من «هيئة الكتاب».. ويصف تظاهر العمال ضده ب«المؤامرة»

قدم الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، استقالته صباح السبت، لمكتب وزير الثقافة، عماد أبوغازي، بعد أن تظاهر ضده مجموعة من العاملين بالمطابع، الخميس الماضي، مطالبين بصرف مكافآت دورة معرض القاهرة الدولي للكتاب التي تم إلغاؤها في يناير الماضي، ومكافآت مكتبة الأسرة التي ستصدر الشهر المقبل وتثبيت العمالة المؤقتة.
وصف مجاهد تظاهر العاملين ب«المؤامرة»، وقال في تصريح خاص ل«المصري اليوم»: «يجب أن تكون أسباب التظاهر منطقية، وإلا تكون مؤامرة، لأن عمال المطابع تحديدا منذ توليت رئاسة الهيئة، زادت مكافآتهم ربع مليون جنيه شهرياً، وذلك من خلال طباعة كتب تجارية فزاد الإنتاج، فهم أكثر عمال في مصر زادت رواتبهم».
وأكد مجاهد رضاه عن الفترة التي عمل فيها بالهيئة، وما أنجزه في الشهور القليلة الماضية، موضحا أنه من المستحيل تحقيق التطور الذي ينشده في ظل المناخ الذي تعيشه هيئة الكتاب، لذلك قدم استقالته التي تنتظر عودة وزير الثقافة عماد أبو غازي من فينيسيا صباح الأحد لاتخاذ القرار المناسب.
كان عمال اليومية بمطابع الهيئة قد حاصروا أحمد مجاهد في مكتبه، ومنعوه من الخروج، مطالبين بتثبيتهم وصرف المكافآت المتأخرة، وبعد تأزم الموقف، حضرت سيارة للشرطة، واضطر مجاهد إلى الانصراف معها حتى لا يتطور الأمر إلى اشتباك بين العاملين والشرطة داخل الهيئة.