نظم أهالي المعتقلين في الأحداث الأخيرة للسفارة الإسرائيلية بالتضامن مع جبهة «9-9 لن نعترف بإسرائيل» وقفة احتجاجية يوم الأحد الماضي أمام النائب العام للمطالبة بالإفراج عن هؤلاء المعتقلين أو ضمهم في المحاكمات معهم. وأشار إبراهيم فضلون الناشط بحركة كفاية إلي الدعوة التي وجهت للعديد من الحركات وانضمت لها عدد من الأحزاب واللجان الشعبية لتكوين جبهة 9-9 للتضامن مع المعتقلين وأصدروا بيانا يعلنون من خلاله مسئوليتهم الكاملة ومشاركتهم مع الشهداء والمتهمين المعتقلين في اقتحام السفارة موضحين أنه إما أن يفرج عنهم وإما ضمهم للتحقيقات معهم. بينما أكد مصطفي السعيد والد أحد المعتقلين واسمه فادي الطالب بمعهد السنيما قسم تصوير والذي كان موجودا بحكم مهنته اثناء أحداث السفارة وتم القبض عليه وتحويله إلي نيابة أمن الدولة والمجلس العسكري لمجرد أنه مارس وغيره حقهم الطبيعي في التظاهر السلمي، وقد تم الاعتداء عليهم بالضرب وتوجيه سبعة تهم ملفقة لهم منها الهجوم علي مقر دبلوماسي وأمني والاشتباك مع الجيش والشرطة وكذلك الاعتداء علي ممتلكات عامة وخاصة. وأشار مصطفي إلي أن نقابة السينمائيين سوف تعقد غدا الخميس مؤتمرا صحفيا للتضامن مع «فادي» بالإضافة إلي إعلان اكاديمية الفنون ومعهد السينما ايضا دخولهما في إضراب مفتوح إلي أن يتم الإفراج عنه وذلك تحت شعار «فادي فنان وليس بلطجيا». هذا وقد طالب المحتجون بعدم محاكمة المدنيين عسكريا وتكليف جهة مستقلة بالتحقيق في مقتل الشهداء الخميس ل «يوم 9-9 » أمام السفارة.