الحركة الإسلامية السودانية «بعض الناس ترك البيوت الرضية والسيارات البهية والأرصدة المليونية وتحول إلي قنبلة في سبيل الإسلام، وبعض الناس ترك الإسلام من أجل ذلك فالعبرة ليست بالرجال والنساء، مهما يكونون، ولكن المواقف والمباديء». هذه بعض كلمات المحبوب عبدالسلام في كتابه الصادر هذا العام عن دار مدارك لصاحبها المناضل والشاعر إلياس فتح الرحمن، في كتاب اختار عنوانه ليكون «الحركة الإسلامية السودانية.. دائرة الضوء، خيوط الظلام»، وقد جعل له عنوانا فرعيا «تأملات في العشرية الأولي لعهد الإنقاذ»، راصدا ومتأملا من الداخل مخاض الحركة الإسلامية السودانية ثم تمكنها الذي انتهي بالانقضاض الدراماتيكي علي السلطة في السودان. وتجيء أهمية الكتاب الذي أتي في القطع الكبير أنه لواحد من أقرب الرجال إلي صانع الأحداث في مصير السودان ضمن عهد ما سُمي ب «الإنقاذ» وهو الشيخ حسن الترابي، وتبرز جملة لا يمكن للقاريء تجاهلها في تصدير المؤلف لموقفه في رصد حصاد تجربة الجبهة في نصف عمرها فقط إذ يعترف «لسنا أول حزب عقائدي انشق علي نفسه ولكن ظننا أن عساكرنا خير من أولئك». يحوي الكتاب عشرة فصول تشتمل عناوينها علي «الجبهة الإسلامية القومية» و«نحو الانقلاب» و«الإنقاذ الأولي» و«من التنظيم إلي النظام السياسي» و«الحكم الاتحادي والجنوب» و«الجهاد والجيش» و«اقتصاد الإنقاذ من الفلسفة إلي الفوضي» و«السياسة الخارجية.. المنعطفات الكبري» و«المفاصلة.. طريقان.. مستقيم وأعوج» وينتهي في الخاتمة إلي «معالم ثقافة العهد الجديد». يجدر الذكر أنه صدر للمؤلف من قبل «المرأة السودانية والتحرير»، و«فصول في حريق الجنوب السوداني». الطيب صالح والأعمال الكاملة صدر مؤخرا كتاب ضخم يضم مجموعة الأعمال الكاملة للروائي السوداني الراحل الطيب صالح عن مركز عبدالكريم الميرغني الثقافي، وهو مؤسسة ثقافية غير حكومية في السودان وغير هادفة للربح تعلن عن نفسها بوصف عضويتها مفتوحة «لكافة المواطنين السودانيين وقاطني السودان من غير السودانيين دون تمييز». تشتمل الأعمال الكاملة للروائي الكبير والمترجم عالميا علي كل ما يذكرنا ببدايات تعرفنا علي الطيب صالح إبان الشباب ودخولنا الجامعة قبيل اعتراك الحياة فنجد «موسم الهجرة إلي الشمال» و«عرس الزين» و«ضو البيت» و«مريود» وغيرها من الأعمال، عدا القصص مثل مجموعة «دومة ود. حامد» وقصص أخري بعضها أشبه بالأقصوصة الصغيرة مثل قصة «الاختبار» وقصة «سوزان وعلي». والحقيقة أن قيمة صدور هذه الطبعة الجذابة من الأعمال الكاملة لأديب عربي في قامة الطيب صالح أنها تذكرة واعية وسريعة بضرورة جمع ما هو جميل وثري في تراثنا الأدبي العربي المعاصر قبل أن يبادر غيرنا بما نحن أجدر به خاصة أن المركز المذكور هو الجهة الوحيدة المسموح لها بنشر أعمال الأديب الراحل كاملة، ذلك الأديب الذي حتما نتفق مع الأستاذ إبراهيم القرشي في تقديمه للطبعة وهو يصف الطيب - رحمه الله - إذ يقول: تقرأ له فتحس أنه عروبي حتي النخاع، ثم تقرأ فيبدو لك إفريقيا قادما من أدغال الكونغو، ثم تقرأ له فتحس أن كتاباته وعاء الإنسانية الجامع. الجائزة الدولية للعمارة المستدامة كتبت نيرمين عبدالمنعم: في إطار العام الفرنسي المصري للعلوم والتكنولوجيا يستقبل المركز الفرنسي للثقافة والتعاون «معرض الجائزة الدولية للعمارة المستدامة» تمنح هذه الجائزة الدولية التي بادر بها المهندس المعماري والناقد «جانا ريفدين» إلي كل من يتبني أسس التنمية المستديمة في تصميماته المعمارية ويدافع عن أخلاقياتها، ومن هنا تولدت مسيرة مجددة تأخذ في عين الاعتبار التعددية وتراعي متطلبات المجتمعات كافة. وسوف يجول هذا المعرض - الذي سيقدم لأول مرة في مصر - مدينتي القاهرةوالإسكندرية - وعلي هامش المعرض ستقام أفلام تسجيلية حول الفن المعماري المعاصر، وموائد مستديرة حول موضوع التنمية المستديمة في حضور كوميسير المعرض وجانا ريفدين وماري إيلين كونتال ومصممين معماريين من الحاصلين علي الجائزة. الافتتاح الرسمي للمعرض وأول مائدة مستديرة في 30 مارس في الساعة الثالثة بعد الظهر في فرانسواز إيلين جوردا، إحدي المعماريات الحاصلات علي الجائزة عام 2007. المياه والمخلفات والتنمية المستديمة تنظم جامعة سنجور ندوة دولية حول «المياه والمخلفات والتنمية المستديمة» بمكتبة الإسكندرية في الفترة من (28 - 31 مارس) وتعد هذه الندوة منبرا للمبادلات، حيث إن دراسة الحالات والتفكير المنهجي يسمحان بالاستفادة من التجارب الفردية في المجالات التالية «المياه والمخلفات الصلبة والمخلفات السائلة والمخلفات الغازية» وذلك بغرض تعريف المشاركين بأفضل الممارسات للمشاركة في التنمية المستديمة، وستعقد الندوة تحت رعاية د. هاني هلال «وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي». عيد العلم يحتفل للعام الرابع علي التوالي مركز القبة السماوية العلمي بمكتبة الإسكندرية بعيد العلم، يقدم احتفالية كبري للجمهور العريض بالمكتبة وبحديقة أنطونيادس تتضمن مقهي علميا وعروضا وورشات وزيارات وسيدور موضوع هذا العام حول المياه. معرض يوميات الكتاب الفرنسي بمناسبة الاحتفال بيوم الفرنكفونية لسنة 2010 نظم قسم النشر والتوزيع بالمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالتعاون مع المكتبات الفرنكوفونية بمصر معرض «يوميات الكتاب الفرنكفوني»، بدأت فعاليات المعرض من يوم الخميس 18 مارس حتي 22 مارس 2010 في المركز الثقافي المصري «ساقية الصاوي» من الساعة 11 صباحا حتي الساعة الثامنة مساء. ويمثل هذا الحدث فرصة لرسم صورة واسعة عن دور النشر والطبع الفرنكفونية الموجودة بمصر، وتصاحب فترة المعرض عروض وخصومات خاصة. مسابقة حول القصص القصيرة تطلق الجامعة الفرنسية في مصر بالتعاون مع المركز الفرنسي للثقافة والتعاون المسابقة الثانية للقصص القصيرة لطلاب المرحلة الثانوية والطلاب الجامعيين المصريين حول موضوع «الاكتشاف» وسوف يرأس الكاتب علاء الأسواني هذا العام لجنة التحكيم التي ستمنح جوائز مختلفة لأفضل الكتابات، ومن بين هذه الجوائز رحلة إلي فرنسا. خميس وممر الأفيال عن سلسلة «ذاكرة الوطن» بالهيئة العامة لقصور الثقافة صدر ديوان «ممر الأفيال» للدكتور يسري خميس الشاعر والمترجم وهو ديوان يسجل يوميات المواجهة بين قوي الهيمنة وبسطاء هذا الوطن من المحيط إلي الخليج عبر قصائد درامية. من أجواء الديوان «إنه الحب حين يكون الزمان شحيحا/ إنه القلب/ حين يكون الطموح فسيحا/ بأن يحتوي النهر والبحر». جديد علم النفس جديد علم النفس في المجلس الأعلي للثقافة تستضيف لجنة علم النفس بالمجلس الأعلي للثقافة يوم السبت المقبل الدكتور عبدالله عسكر لإلقاء محاضرة «الجديد في التحليل النفسي» يديرها الدكتور محمد نجيب الصبوة. سعادة السوبر ماركت يعقد «المنتدي الأدبي» لأمانة القاهرة بحزب التجمع ندوة لمناقشة المجموعة القصصية «سعادة السوبر ماركت» للكاتبة ضحي عاصي. يشارك في المناقشة كل من: د. حسين حمودة ود. فاتن حسين . ويديرها أسامة عرابي وذلك في الساعة السابعة من مساء الأثنين 29 مارس. حدث في مثل هذا اليوم عن سلسلة «اتحاد الكتاب» صدرت رواية «حدث في مثل هذا اليوم» للدكتور هشام قاسم، تدور الرواية في إطار درامي من خلال سرد لمأساة الشخصية الرئيسية فيها ربيع مصباح الذي يعمل مهندسا بالشركة العامة للبطاريات الذي أحيل إلي المعاش المبكر عند خصخصتها. بالإضافة إلي مجموعة من الشخصيات المحورية التي تعاني من أزمات شتي.