صدر عن دار الثقافة الجديدة الطبعة الأولي من كتاب «حدتو» ذاكرة المقاومة في بورسعيد 1956 للمؤلف «د. أحمد القصير» إشارة لقيام الحركة الديمقراطية للتحرر الوطني والتي كانت معروفة باسم حدتو بدور محوري في تنظيم المقاومة الشعبية وتوحيد مختلف فصائلها في جبهة متحدة أثناء الاحتلال البريطاني الفرنسي عام 1956.. ورصد الكتاب محاولات إنكار دور أبناء «حدتو» وأعمالهم البطولية في المقاومة وهي محاولات اشترك فيها بعض رجال المخابرات وبعض المسئولين الناصريين خاصة بعد نشر بعض هؤلاء موضوعا عنوانه «لم يشترك الحزب الشيوعي في المقاومة السرية في بورسعيد».. كما حاول الكتاب الاعتراف بدور حدتو البطولي في المقاومة ببورسعيد خاصة بعد إنكار بعض الناصريين لذلك الدور التاريخي لحدتو.. ورصد بعض الأعمال التي قاموا بها من إصدار العديد من المنشورات اليومية للتوعية وشرح أهداف العدوان والدفاع عن جمال عبدالناصر، كما تناولت المنشورات بيانات عن تحركات العدو.