علمت «الأهالي» أن اللقاء الذي جمع د. أحمد نظيف رئيس الوزراء وفضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر - في أول يوم عقب توليه مهام منصبه - قد تطرق إلي أهم القضايا التي كانت محل خلاف بين المؤسسة الدينية والحكومة والمتعلقة بضرورة تطوير التعليم الديني بصفة عامة في مصر وبالتحديد التعليم الأساسي والإعدادي والثانوي الأزهري حتي يواكب المتغيرات التي تحدث في العالم، بعد أن اصيب في الفترات السابقة بالجمود.. وقالت مصادر مسئولة ل «الأهالي» إن تطوير التعليم الديني يعد خطوة مهمة لابد أن تواكب ما يحدث في التعليم العام في مصر خاصة فيما يتعلق بمهارات استخدام الكمبيوتر والتكنولوجيا الحديثة.. كما تطرق اللقاء إلي ضرورة تحديث الخطاب الديني، وفي المقابل أعلن شيخ الأزهر، وهو الذي أكمل دراساته في جامعة السوربون عن نيته في ضرورة تخريج جيل من العلماء علي قدر كبير من الإلمام باللغات الأجنبية.. كما علمت «الأهالي» أن التفويض الذي أصدره د. أحمد نظيف بصفته وزير شئون الأزهر في الحكومة خلال تولي الإمام الراحل د. محمد سيد طنطاوي والخاص بممارسة صلاحيات وزير شئون الأزهر يعد تفويضا ساريا في ظل تولي د. أحمد الطيب مهام منصبه شيخا للأزهر.