في أول يوم عمل بعد تسلمه مهام منصبه رسميا.. التقي فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر مع د.أحمد نظيف رئيس الوزراء الذي استقبله بالقرية الذكية. عبر شيخ الأزهر عن تقديره لثقة الرئيس بتعيينه في منصبه. وعرض علي رئيس الوزراء تصوره لتحرك الأزهر في توضيح الصورة الحقيقية للإسلام ونشر ثقافة الاعتدال والتعريف بصحيح الدين، وكذلك النهوض بالتعليم الأزهري. وقد بدأ الإمام الأكبر أمس من مقر مشيخة الأزهر، والتقي بالدكتور حمدي زقزوق وزير الأوقاف الذي أكد مساندة سائر المؤسسات الدينية في مصر لشيخ الأزهر الجديد. وقال د. الطيب في مؤتمر صحفي عقده أمس إنه هناك من هم أفضل منه بكثير، ولكن ربما كان الظن أن فيه بقية من شباب تناسب هذا المكان، وقال إنني أزهري حتي النخاع، وانه سيقف بالمرصاد الفكري لما يهدم العقائد التي درسناها وندرِّسها. وأضاف الإمام الأكبر أن الأزهر حريص علي الوحدة الوطنية وانه القلعة الكبري للثقافة الإسلامية والمرجعية العليا للعقل الإسلامي. ونفي شيخ الأزهر وجود تعارض بين منصبه وانتمائه الحزبي. وقال إن الأزهر ليس مؤسسة حزبية أو طائفية.