منتخب مصر الوطني وعنق الزجاجة السؤال الذي بات يقلق الجماهير المصرية، ويشغل عقولهم وقلوبهم.. هو هل ينجح المنتخب الوطني في تخطي عقبة جنوب افريقيا، وأن يتجدد أمله في الصعود إلي نهائيات الأمم الافريقية والدفاع من جديد عن اللقب الذي احتفظ به في البطولات الثلاث الأخيرة. هذا هو الموقف الصعب الذي يواجه المنتخب وجهازه الفني بقيادة حسن شحاته.. وتسبب فيه تلك النتائج المفاجئة «المفجعة» والبعيدة كل البعد عن أي تقديرات موضوعية والتي تجسدت في الهزيمة أمام منتخب النيجر «مجهول الهوية» في سماء الكرة الافريقية إذا ما جاز التعبير، وكذلك التعادل غير المبرر مع منتخب سيراليون، وهي النتائج التي وضعت حامل اللقب بما له من مكانة في هذه المواجهة الصعبة.. ولا بديل عن اجتياز عقبة المنتخب الجنوب افريقي.. وأي موقف غير ذلك.. إذا لا قدر الله سيعصف به.. وهو ما لا نتمناه.. ونرفضه بكل تأكيد.. رغم ما يتردد عن تلك الظروف التي فرضت توقف النشاط الرياضي بصفة عامة وتأثير ذلك علي لاعبي الاندية المشاركة في البطولات الافريقية والذين يمثلون القاعدة الرئيسية للمنتخب إلي جانب ثلاثي المحترفين محمد زيدان «ألمانيا» واحمد المحمدي «انجلترا» وأحمد علي «السعودية».. وصعوبة الموقف في ظل هذه الظروف التي قد يفسرها البعض المشي فوق الأشواك أن المنتخب مطالب بالفوز في اللقاءات الأربعة التي يبدأها بمواجهة المنتخب الجنوبي افريقي ولا بديل فيها عن الفوز. والمتابع لاختيارات كابتن حسن شحاتة التي أعلن عنها مؤخرا قبل السفر يلمس حرصه الشديد علي اختيار افضل ما لديه من أوراق بديلة لتعويض بعض الغيابات المؤثرة. عماد متعب وعمرو زكي واحمد حسن وجدو من النجوم الدوليين مقابل عودة بعض النجوم الذين لم يكن لهم تواجد في القائمة وكان ذلك في الأغلب الأعم بسبب الاصابة وعدم الجاهزية ومنهم علي سبيل المثال لا الحصر، محمد شوقي وسيد معوض ومن العناصر المستجدة محمد نجيب وعمر السوليه والسيد حمدي واحمد بلال. ويبقي التوفيق.. وهذا ما نرجوه ونتمناه.