قال موقع ديبكا الإسرائيلي المقرب من دوائر المخابرات الإسرائيلية، إن إسرائيل كانت تراهن علي الجواد الخطأ، عندما توقعت أن يخرج «عمر سليمان» في خضم المد الهائل من الاحتجاجات المصرية، رئيسا لمصر خلفا لمبارك.. وقال الموقع إن طنطاوي ليس من محبي إسرائيل، لذلك قد يلجأ سليمان إلي تجنب الظهور بمظهر المؤيد القوي لإسرائيل، أو الولاياتالمتحدة، كي يستطيع منافسة طنطاوي وبالتالي ستفاجأ إسرائيل بأن جميع الأبواب قد أغلقت في وجهها.. ومن المتوقع - حسب الموقع - أن يقوم العسكر بتثبيت أقدامهم أولا، ومن ثم سيبدأون السباق لاعتلاء رأس الهرم، وسليمان وطنطاوي لما لهما من تاريخ طويل من التنافس الذي تطور في مناسبات عديدة إلي خلاف، ولكن مبارك كان دائما يتحيز إلي سليمان.