بيان عاجل للتجمع عن تناول الإعلام للحادث لم يأت تقرير مجلس الشعب عن حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية بجديد ، وابرز ماجاء به هي العبارة التي تصدرت مقدمة التقرير بأن يدا أجنبية آثمة امتدت في الخفاء لتدق «أسفينا» بين أبناء الوطن الواحد، وجاء في تقرير اللجنة المشتركة من لجان حقوق الإنسان والدفاع والأمن القومي والشئون الدينية والاجتماعية والاوقاف ان هناك دلائل علي وجود عناصر خارجية قامت بالتخطيط والترتيب لهذه العملية. وأوصت اللجنة بسرعة ضبط الجناة من مرتكبي الحادث والمخططين له لتقديمهم إلي محاكمة عاجلة ، وان يتم التعامل مع هذه القضية من منظور وطني شامل يخص مستقبل وأمن مصر ، ولايحول ذلك دون وجوب حل كل القضايا العالقة التي يستثمرها الارهابيون لبث الفرقة بين المسيحيين والمسلمين ، وفي هذا الاطار يتعين تعزيز وتطوير وتقوية الخطاب الديني سواء من الجانبين المسلم والمسيحي. كما أوصت اللجنة بتقوية وتطوير دور الإعلام بجميع صوره وأشكاله خاصة الصحافة في مواجهة التطرف والإرهاب ، وحث المؤسسات الدستورية ومنظمات المجتمع المدني المصرية علي تنظيم دورات تثقيفية لنشر ثقافة المواطنة والمساواة بين جميع المصريين في الحقوق والواجبات دون التفرقة أو التمييز. وأخيرا تقوية دور المدارس والمعاهد والكليات والجامعات في تربية النشء علي روح التسامح والمحبة واحترام حرية العقيدة. من ناحية أخري سيتقدم أحمد سليمان نائب التجمع بمجلس الشعب ببيان عاجل حول تناول الإعلام المصري للحادث قائلا إن الإعلام صور الموضوع علي أنه شرخ في مصير الأمة الواحدة من خلال التركيز علي نغمة مسلمين واقباط، مؤكدا انه سيعلن عن كامل إدانته للإعلام المصري علي اعتبار انه وضع مسميات من عنده تتناول الموضوع من باب التفرقة ولأنهم اطلقوا علي الجريمة «جريمة إرهابية» دون ان يحددوا هوية القاتل رغم ان الحادث شأنه شأن جميع الكوارث التي حلت بمصر مثل كارثة قطار الصعيد.