اتفق رجال الدين الإسلامي والمسيحي علي أن ما حدث في الاسكندرية عملية ارهابية لا تمس الدين الاسلامي والمسيحي بشيء والذين قاموا بهذه الحادثة هم متطرفون لا دين لهم وهم ابعد الناس عن الإسلام. يقول المفكر الإسلامي عبد الفتاح عساكر أن الحادث الذي وقع في الاسكندرية يستهدف الشعب المصري كله والشعب المصري 84 مليون مسلم ومسيحي. وما حدث مؤامرة القصد منها زعزعة أمن مصر واصابع الاتهام تشير إلي مثلث الارهاب في العالم إسرائيل وتنظيم القاعدة والحكومة الأمريكية. في هذه اللحظة الحرجة ادعو إلي ضرورة تماسك واتحاد وتآلف الشعب المصري كله والذي يظهر معدنه عند الشدائد. وقال الانبا مرقص اسقف كنيسة شبرا الخيمة وامين لجنة الاعلام بالمجمع المقدس «للأهالي» أن هذا الحادث موجها لكل المصريين مسيحيين ومسلمين ولكن العقلانية مطلوبة جدا، ولابد أن نتعامل مع الحدث كما هو فهناك أمور خارجة عن السيطرة ونحن كرجال دين نطلب من الله أن يحل السلام في جميع أرض الوطن فلابد أن نزرع ثقافة حب الآخر ونعلمها لابنائنا منذ الطفولة بداية من المنزل والمدرسة والنادي وأن نعمل علي إيجاد مساواة كاملة في الحقوق والواجبات حتي لا يحدث تعصب فتعاليم الدين المسيحي تحض علي السماحة والكتاب المقدس يقول «حب قريبك مثل نفسك وحب اعداءك» واوصي الانبا بضرورة أن يأخذ الامن احتياطات أمنية كافية اكثر من ذلك فهناك تهديدات وخوف من وقوع كارثة أخري يوم 7 يناير. وناشد بضرورة توفير احتياطات أمنية كافية اكثر من ذلك لحماية أمن الكنائس فمن غير المعقول أن تكون هناك تهديدات مسبقة بالقيام بعملية ارهابية ويتواجد 3 افراد من الامن فقط لابد أن نأخد حذر وحماية كافية للكنائس في المستقبل.