نظم حزب التجمع مظاهرة احتجاجية بطلعت حرب احتجاجا علي حادث الإسكندرية، شاركت فيها قيادات الحزب وأعضائه وحمل المشاركون في الوقفة التضامنية الشموع المضيئة واللافتات التي ترفض حادث كنيسة القديسين وتضمنت عبارات «مصر لكل المصريين» و«يا شعب مصر كلنا في خطر» كما ردد المتظاهرون هتافات تطالب بإقالة حبيب العادلي وزير الداخلية، وتؤكد أنه المسئول الأول عما حدث ومنها «الهلال ويا الصليب.. ارحل ارحل يا حبيب»، «احنا وحدة وطنية رغم أنف الصهيونية»، ومن ناحية أخري حمل المتظاهرون سمير فياض نائب رئيس الحزب ليؤكد في كلمته «أن ما يحدث في مصر من حوادث طائفية هو موقف مخز نتيجة الفقر والبطالة». كما أكد محمد فرج الأمين العام المساعد لحزب التجمع أن هذه الوقفة التضامنية مع الأخوة الأقباط للتعبير عن استياء الحزب ورفضه لهذه الحوادث، مؤكدا أن موقف الحزب سيظهر في مشاركته بأعياد الميلاد المجيدة وحضور القداس بالكنائس. من ناحية أخري حاولت قوات الأمن إجهاض مظاهرة التجمع وترهيب الشباب بالالتفاف حولهم أسفل الحزب ومحاولة محاصرتهم بالقوة وإمساك بعضهم، مما أثار حفيظة الشباب الذي ظل يهتف بأعلي الحزب، الإضافة إلي الحاضرين بالوقفة ونادي نبيل عتريس عضو المكتب السياسي موجها حديثه للواء الأمن «هات العربيات يا سيادة اللواء واحنا واقفين مش هانتحرك» حتي ترك الأمن المظاهرة لمدة ساعة، انضم لها عدد من فناني أتيليه القاهرة وبعض الشخصيات العامة.