قرية منشأة ابي العباس بالعياط إحدي القري المظلومة تعاني الحرمان من الخدمات وتذهب شكواهم إلي المسئولين ادراج الرياح، ومن ثم يعيشون حالة سيئة بسبب اصرار المسئولين علي تجاهل مطالبهم المشروعة. ابراهيم علي أحمد يؤكد أنه قد تم تخصيص قطعة أرض بالقرية لإقامة وحدة صحية عليها، وقد تم إنهاء جميع اجراءات التخصيص بل وتوفير الاعتماد المالي لبناء الوحدة وحتي اللحظة لم يتم الشروع في بناء الوحدة.. سنوات طوال نحاول مع المسئولين ولكن باءت جميع المحاولات بالفشل ونخشي إن صبح حلم الوحدة الصحية سراب باهت ليس إلا؟! وبأسف ومرارة يشكو عبد الله محمد البدري، من استمرار حرمان القرية من مياه الشرب النقية، ويعتمد الاهالي في الشرب علي الطلمبات الحبشية لشفط المياه الجوفية المختلطة بمياه صرف الترنشات وهو ما أدي لزيادة عدد مرضي الفشل الكلوي والكبدي رغم أن خط مياه الشرب النقية يمر أمام القرية لكن المشكلة تكمن في موافقة السكة الحديد المصر علي عبور الخط أسفل قضبان القطار وطوال السنوات الماضية ونحن نحاول مع المسئولين حتي دب اليأس في أوصالنا. ولخفض كثافة بالفصول يقول عبد الحليم محمد عبد المؤمن عضو مجلس الامناء أن هيئة الابنية التعليمية قامت برفع مساحة أرض خالية معدة للبناء والتوسعات داخل المدرسة لعدد عشرين فصلا ورياض اطفال لكن الابنية التعليمية تماطل وتسوف وسنويا تحدد موعدا للبناء ليبقي الوضع قائما كما هو زيادة وارتفاع في كثافة الفصول وعدم تحرك الجهة المسئولة للبناء! من يصدق أن قريتنا والقري والعزب الملاصقة لها محرومة من الصرف الصحي؟! سؤال ممزوج بالدهشة والغرابة من جانب صلاح عبد المطلب صحراوي، ويضيف جميع قري جنوب العياط مدرجة ضمن خطة الصرف الصحي منذ سبع سنوات، لكن للاسف تذهب الاعتمادات لمناطق اخري أهم منا ولها الحق عنا وصوتها مسموع وامرها مطاع.. والصرف الصحي ليس رفاهية أو ترفا ولكنه ابسط حقوق الانسان، فالمياه الجوفية بدأت تأكل جدران المنازل وهو ما ينذر بحدوث كارثة خلال السنوات القادمة والمسئولين نيام؟ ويطالب قرني حسن قرني بحل واقعي لمشكلة ضعف التيار الكهربائي الذي يؤثر علي سلامة الاجهزة الكهربائية وقريتنا في حاجة ملحة إلي محول كبير يزيد من قوة التيار ويواجه التوسعات الافقية والرأسية. ويطالب وائل عبد الرازق بسرعة تغطية الترعة التي تتخلل الكتلة السكنية اسوة بما تم في جميع القري لأن الترعة مع حلول الصيف ستكون مصدرًا خصباً للناموس والهاموش وكل الامراض الصيفية الوبائية خاصة أن بعض أهالي القرية يغسلون اواني الطهي فيها وهو ما يمثل خطورة صحية عليهم. كما أن الترعة بوضعها الحالي تمثل خطورة علي تلاميذ المدارس لأنها تمر أمام المدرسة ومن السهولة جدا غرق أحد التلايمذ بها. ويطالب احمد ثروت محمد بتطوير مزلقان القطار لأنه مدخل القرية الوحيد فتطويره واجب لحماية الناس فالعامل لا يستطيع وحدة وبلا أي اجهزة مراقبة مزلقان حيوي علي مدار 24 ساعة يوميا. ويشكو أهالي عزبة السكة الحديد التوأم الملاصق لمنشأة أبي العباس والملاصقة لها من انعدام كل المرافق والخدمات الحيوية بها، وقد سلم الأهالي أمرهم إلي الله بعد أن اشتكو كثيرا علي مدار السنوات الماضية، ولم يعرهم مسئولا التفاتا قبل 25 يناير وبعد 30 يونيو.