ودع عشرات الآلاف من الجماهير الشعبية في الوايلي وحدائق القبة، نائب الشعب عبدالعزيز شعبان الذي توفي الخميس الماضي بعد صراع مع المرض وفور إعلان فوزه في انتخابات الإعادة، تحلقت الجماهير الشعبية من النساء والرجال حول نعشه الذي رفعوه علي الاعناق، كما توافدوا أفرادا وجماعات علي سرادق العزاء الذي استمر لساعات متأخرة من الليل، وقد شارك في مراسم العزاء د. فتحي سرور ممثلا عن رئيس الجمهورية وعدد من الوزراء والقيادات الحزبية والنقابية وممثلو جميع القوي الحزبية والسياسية من كل الأجيال والأعمار من مختلف التيارات السياسية والفكرية. وفي أول اجتماع لهيئة حزبية بعد رحيله، دعا د. رفعت السعيد رئيس الحزب أعضاء الأمانة المركزية للوقوف دقيقة حدادا علي روحه النبيلة الطاهرة، كما أشار إلي أن «شعبان» كان قد جاء في الساعة الأولي لتأسيس منبر اليسار عام 1976 كي لا تفوته هذه اللحظة، وأنه منذ ذلك الحين ظل في صفوف التجمع، مؤديا عملا رفيع المستوي داخل البرلمان الذي شغله علي امتداد 5 دورات وخارجه مرتفعا علي كل الصغائر، لا يستهدف سوي الدفاع عن مصالح الشعب والوطن، التي صاغها نضال اليسار المصري علي امتداد تاريخه. ويعد حزب التجمع لإحياء ذكري رحيله في احتفال شعبي كبير في حي الوايلي خلال الأيام القليلة المقبلة.