أكد النائب محمد عبدالعزيز شعبان ممثل حزب التجمع في البرلمان ومرشح دائرة حدائق القبة أن الحزب الوطني اصطف في دائرة حدائق القبة - برموزه وكوادره الحزبية لإثارة الشائعات والمزايدة السياسية للهجوم عليه وعلي حزب التجمع - ودعوا بانتهاء " أسطورة شعبان". حيث اجتمع النائب عبدالعزيز شعبان مع الاهالي بدائرة حدائق القبة والوايلي وقال لهم خلال المؤتمر الجماهيري الذي قام به من أجل المعرفة الحقيقية ، وإن جميع الشائعات التي روج لها الحزب الوطني هو دليل علي إفلاس سياسي وجماهيري وتنظيمي فالحزب الذي لم يستطع طوال ال 20عاماً الماضية في فوز أي من مرشحيه ( عمال ) وأنتم تعلمون جيداً أنه حزب يراهن دائما علي التزوير وشراء الأصوات والبلطجة السياسية لا علي الجماهير من أبناء الدائرة، التي استطعنا كحزب سياسي جماهيري في الدائرة بانحيازنا لقضاياهم ودفاعنا عن مصالحهم الاجتماعية والاقتصادية والخدمية وهذا هو الاكتساح الذي ظللنا نحرزه في عدد الأصوات التي كانت تضمن لنا تمثيل هذه الجماهير في مجلس الشعب رغم قناعتنا التاريخية والمبدئية بأن حجز مقعد في المجلس ليس هدفنا الأساسي ، وإنما هو احد القلاع التي نتحصن بها لندافع عن حقوق ومصالح الجماهير الكادحة في مواجهة حيتان الحزب الحاكم. وقال شعبان إن استخدام أسلحة رخيصة للنيل من تاريخنا السياسي ونضالنا الذي يعلمه الجميع والذي سيستمر ( سواء كنا ممثلين في مجلس الشعب أو خارجه) ،ويؤكد عجز مرشحي الحزب الوطني الذين يكيدون وينكلون بالشرفاء في هذا الوطن وعجزهم هذا يدفعهم لتزييف البيانات والحقائق حول نتائج الانتخابات بالدورات السابقة والحديث عن نسبة المقيدين بالجداول الانتخابية من أبناء الوايلي الكبير من إجمالي عدد أصوات الدائرة في محاولة بائسة منهم لتكريس الصراعات والنعرات القبلية التي تصنف أبناء دائرة حدائق القبة وتشعل الفتنة فيما بينهم( الوايلي والحدائق ومنشية الصدر... مسلمين ومسيحيين ... قبلي وبحري ) بدلا من التعامل مع هذه الجماهير بطبقاتها وطوائفها المتنوعة ، والدفاع عن همومهم ومشاكلهم الحياتية والتي هي القاسم المشترك بينهم جميعا...وتبرير لأسباب خيبة آمالهم وعجزهم أمام قادتهم مهندسي المجمعات الانتخابية ربما يفوز احدهم بفرصة اختيار المجمع له علي حساب منافسيه الذين يحلمون بكسب رضاء المجمع الانتخابي وفقط ، وسرعان ما اثبت تاريخهم أنهم ينقلبون علي بعضهم البعض إذا وجدوا أنفسهم خارج حسابات قادتهم...إننا نخوض الانتخابات القادمة استمرارا لموقف سياسي مبدئي نناضل من اجله ( داخل مجلس الشعب أو خارجه) وهو التصدي لكل سياسات الحزب الحاكم التي تتجرع مرارتها الطبقات الشعبية المقهورة والتي نراهن دائماً علي اختيارها لمن يكون صوتها المعبر عن آلامها وأحلامها في مجلس الشعب في مواجهة رجال الأعمال وأصحاب الثروات الفلكية. فلقد أدت سياسات الحزب الحاكم إلي تراجع معدلات النمو الاقتصادي وتشريد آلاف العمال والموظفين وتفشي البطالة من خلال تطبيق ما يسمي ببرامج الخصخصة والتكيف الهيكلي فباعت الحكومة المصانع وسرقت أموال التأمينات الخاصة بالعاملين ، وانحازت لصالح فئة محدودة من رجال الأعمال ( رموز الحزب الحاكم ) بإصدار تشريعات مكنتهم من التحكم في أسعار جميع السلع والخدمات الأساسية التي يحتاجها المواطنون ، مما ساعد علي مزيد من التفاوت الطبقي المفزع بين أغنياء وفقراء هذا البلد وحرمان غالبية الشعب المصري من أي فرص للحياة الآدمية الكريمة. ودعا شعبان الجماهير بحدائق القبة بالتوجه إلي صناديق الاقتراع يوم الانتخابات من اجل إسقاط رموز الحزب الوطني بالدائرة،والالتفاف حول نائبهم للدفاع عن مصالحكم ومصالح الفقراء والكادحين في مصر داخل مجلس الشعب،إعلان رفضكم وتجاهلكم لكل النعرات القبلية والفتن الطائفية وحرب الشائعات بالدائرة،التركيز علي تنظيم صفوفنا فهو سر قوتنا الحقيقية ، المشاركة بأصواتنا فهي الضمان الحقيقي لمواجهه أشكال البلطجة والتزوير. عمال - حدائق القبة عضو مجلس الشعب عن الدائرة وقائد نقابي - من مؤسسي نقابة عمال النسيج اختير أكثر من مرة عضوا للجنة النقابية بالشركة قبل احالته للمعاش