الاراضى الزراعية بمدينة ومركز السادات بالمنوفية مهددة بالتصحر والبوار وبات مستقبلها الزراعى والانتاجى فى خطر داهم. وذلك لاعتمادها على الرى بالمياه الجوفية وبسبب الاستخدام الجائر وغير المقنن للمياه الجوفية ادى ذلك الى جفاف الآبار فى مدينة السادات بعد سنوات قليلة من حفرها وكذا اراضى سرس الليان.!. وقد حملت نشرة مركز معلومات المحافظة تحذيرا من الاستخدام الجائر للمياه الجوفية حفاظا على مستقبل الزراعة بالمحافظة وحسبما جاء ببيان مديرية الرى بالمحافظة فأن الآبار المستخدمة فى الرى تصل ل77 بئرا تروى 4803 أفدنة جاء مركز الشهداء فى المركز الاول ب14 بئرا بنسبة 18% تروى735 فدانا بينما يوجد 13 بئرا بمركز شبين الكوم بنسبة 16,8% تخدم 808 افدنة ويأتى مركز بركة السبع فى المركز الاول من حيث المساحة الزراعية المستفيدة بالرى حيث يوجد 12 بئرا بنسبة 17% تخدم 820 فدانا ويأتى مركز أشمون فى المركز الاخير حيث يوجد به 3 آبار فقط بنسبة3,3% تخدم مساحة 160 فدانا. وفى السياق كشف د. كمال حسنى حنفى رئيس قسم الهندسة الزراعية بكلية الزراعة بشبين الكوم جامعة المنوفية أن المياه الجوفية تتكون من مياه الصرف الزراعى (نسبة ملوحة عالية) ومياه الصرف الصحى، واكد ان الخطورة تكمن فى العناصر الثقيلة الموجودة فى المياه الجوفية مثل الرصاص والحديد والكوبالت فعند رى المحاصيل والنباتات بمياه الآبار تترسب هذه العناصر فى التربة، وعند تناول الانسان لهذه المحاصيل يصاب بأمراض خطيرة اضافة للفيروسات والبكتريا وهى عناصر ذائبة، وأوضح ان العناصر الغذائية مثل النتروجين والفوسفات والبوتاسيوم قليلة بالمياه الجوفية وبالتالى تؤدى الى قلة انتاجية المحاصيل التى تروى بهذه المياه، اضافة لشكوى الفلاحين من تسبل الارض أى تفكيكها لافتقادها العناصر الغذائية الضرورية.