استقبل أهالي مدينة دمنهور وزاوية غزال قرار الدكتور زهدي الشامي بخوض انتخابات برلمان 2010 بترحاب شديد، وعبر الأهالي عن سعادتهم خلال المسيرة الحاشدة التي نظمها الشامي مساء السبت الماضي في عدد من شوارع المدينة والتي اتسمت بالتأييد الواسع من جانب الأهالي. يمثل د. زهدي الشامي واحدا من أبرز الوجوه السياسية بالبحيرة فقد حصل علي الدكتوراة في الاقتصاد والعلوم السياسية وينتمي لواحدة من أعرق عائلات دمنهور، إضافة إلي أنه واحد من مؤسسي الحزب بالبحيرة وشغل عددا من المواقع القيادية كان آخرها الأمين العام المساعد للشئون السياسية خلال الدورة السابقة، ويمتلك الشامي خطابا سياسيا رصينا وعميقا يحمل إلي جانب عمق التحليل اتساع الرؤية.. وقد أكد الشامي أن انتخابات 2010 تأتي في وقت تصاعدت وتداخلت فيه الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تطحن الشعب وتردد الحكومة وحزبها أقاويل لا قيمة ولا وزن لها عن إنجازات وأرقام ومؤشرات للنجاح والتقدم لكن جميع المواطنين يدركون أنهم لن يأكلوا خبزا بتلك المؤشرات المزعومة، ويضيف الشامي أن تلك المؤشرات المزعومة في ظل تردي خطير في الخدمات من صحة وتعليم وتحولها من خدمات مجانية إلي مدفوعة وانهيار القطاعات الإنتاجية الأساسية بما يتمثل في تدمير إنتاج المحاصيل الزراعية الرئيسية «القطن - القمح» والقطاعات الصناعية التقليدية «الغزل والنسيج» والمصاعب التي تواجه 70% من المصانع والورش الصغيرة، بالإضافة إلي الانحياز السافر من الحكومة للأغنياء والرأسماليين وبالأخص - الأغنياء الجدد - الذين كونوا ثرواتهم من خلال علاقتهم بالسلطة، ومن الطبيعي كما يري الشامي أن يرتبط كل هذا باستشراء واسع للفساد الذي يتكشف من آن لآخر بعض فضائحه لكن ما خفي كان أعظم.. ويري الشامي أن كل ما سبق وغيره يؤكد إمكانية إرادة المقاومة وأن المخرج من السلبية والإحباط متاح وأن مصر بها المخلصون ما يتيح لها أن تستعيد عافيتها.. ويؤكد أنه يخوض معركة مجلس الشعب ضد مسلسل التردي وضد الاستسلام لمشاعر الإحباط في دائرة عانت من الظلم علي مدي ربع قرن علي الأقل فأضاع ذلك علي مصالح أهلها وأصبحوا بلا نائب حقيقي يلجأون إليه في مشاكلهم طوال هذه السنوات، وينطلق الشامي في تلك المعركة من منطلق مسئوليته بالتصدي لإنهاء هذا الوضع الغريب وغير المقبول انطلاقا من التزام قوي بالمبادئ ويدعو مرشح التجمع جماهير دائرة بندر دمنهور وزاوية غزال إلي حتمية خوض المعركة كونها معركة مصير لتلك الدائرة المستباحة والمهدرة إرادتها منذ عشرين عاما.