بندر دمنهور: «الوطنى» يدفع ب3 مرشحين «فئات» لمواجهة الإخوان

تشهد دائرة بندر دمنهور منافسة حادة بين مرشحى الإخوان والوطنى والوفد والتجمع، بعد أن ارتبطت هذه الدائرة باسم القيادى الإخوانى محمد جمال حشمت، الذى تعرض للإقصاء من البرلمان عام 2003 ثم الانتخابات التى خاضها عام 2005 أمام الدكتور مصطفى الفقى، وكانت مثار جدل كبير، وهذه المرة آثر حشمت عدم الترشح تفاديا لمصادمات قوية مع الحكومة، ودفعت الجماعة على مقد الفئات بالقيادى الإخوانى المهندس أسامة سليمان، مدير الحملات الانتخابية للإخوان طوال السنوات العشر الماضية، وهو صاحب دور بارز داخل الجماعة.
أما الحزب الوطنى فدفع بثلاثة مرشحين على المقعد نفسه، موزعة على مناطق التكتل داخل الدائرة لتفتيت أصوات الإخوان، فدفع باللواء محمد منيسى، رئيس حى العامرية السابق، وهو من منطقة زاوية غزال ذات الثقل الانتخابى الكبير، كما دفع برجل الأعمال علاء الشرقاوى، صاحب أكبر حملة انتخابية فى الدائرة، وكذلك رشح الحزب المستشار محمود المسيرى، الرئيس الأسبق لنادى ألعاب دمنهور، للاستفادة من علاقاته الكبيرة داخل دمنهور.
أما حزب الوفد فقد دفع برئيس لجنة الوفد بالبحيرة المهندس إسماعيل الخولى، وإن كان ترشيحه أحاط به الكثير من الشائعات عن وجود صفقة مع الحكومة لفوزه بالمقعد، وهو ما نفاه الخولى، أما حزب التجمع فدفع بالدكتور زهدى الشامى، صاحب التاريخ السياسى الطويل، والذى خاض الانتخابات 3 مرات سابقة، ودخل الإعادة عام 1995.
أما المستقلون فلا يقلون قوة عن مرشحى الأحزاب، خاصة فى وجود شخصيات بثقل اللواء محمد حسن الصول، رئيس مجلس إدارة جمعية الشبان المسلمين، ورئيس بعثة حج الجمعيات، الذى يحظى بدعم كبير من أعضاء الجمعية وأسر المحاربين، الذين يقوم على خدمتهم وكذلك الحجاج الذين قام بخدمتهم خلال السنوات الماضية.
كما ينافس بقوة اللواء مجدى العيسوى ابن زاوية غزال ويتمتع بشعبية كبيرة داخل الدائرة، وترشح أيضا عبدالسلام ناجى وأحمد فليفل ومحمد حسن نور الدين وإبراهيم صالح.
أما مقعد العمال فقد تقدم له 18 مرشحاً، حيث اكتفى الوطنى بترشيح حسن الحسينى عضو مجلس محلى المحافظة، الذى وصل إلى الإعادة خلال دورتى 2000 و2005 وهو مرشح قوى وله تواجد دائم فى الدائرة وحاول «الحسينى» حسم الانتخابات مبكراً، من خلال الطعن فى صفة منافسه الرئيسى رجل الأعمال علاء نوفل، إلا أن الطعن رفض، لتشتعل المنافسة بينهما خاصة أن نوفل بدأ دعايته مبكراً وله تواجد كبير فى الدائرة بحكم عمله فى المقاولات، وبعد رفض الطعن نظم أنصار نوفل مسيرة انتخابية بالأفرولات لتأكيد صفة نوفل العمالية.
وينافس أيضا على هذا المقعد أحمد سعيد عدوى، عضو مجلس محلى المدينة، الذى حصل على أصوات كثيرة فى انتخابات 2005، وعصام جويدة عضو حركة كفاية الذى خالف قرار الحركة بعدم خوض الانتخابات ودخل بشعار «الحل بالشعب مش بمجلس الشعب».