شهدت قري ومدن محافظة الغربية, أمس الأول عددا من المسيرات والمؤتمرات الحاشدة لتأييد مرشحي الحزب الوطني وجماعة الإخوان الذين حملوا الشعارات الدينية. وأسفرت عن القبض علي13 من أنصار مرشح المحظورة بالمحلة الكبري المهندس سعد الحسني نائب الإخوان الحالي في أثناء مسيرته بقرية كفر حجازي التابعة لمركز المحلة, وتمت إحالتهم للنيابة العامة أمس, حيث كانت المسيرة الأولي لتأييد مرشح الإخوان عقب صلاة الجمعة من أحد مساجد القرية, وسط العديد من أنصاره الذين رددوا الشعارات الدينية المؤيدة لمرشحهم, إلا أنه حدثت بعض التجاوزات التي جعلت قوات الأمن تتدخل لتفريق المسيرة, مما أدي إلي اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن القبض علي عدد من أنصار الحسيني وتم الإفراج عن بعضهم في حين, تمت إحالة13 منهم إلي نيابة مركز المحلة الكبري أمس. وردا عي ذلك قامت الجماعة بتنظيم مسيرة أخري مساء اليوم نفسه بقرية شبرا باب لتأييد مرشحها علي مقعد الفئات بدائرة بندر المحلة والتي ينافسه فيها المهندس محمود الشامي, عضو اتحاد الكرة المصري, نجل عبدالسميع الشامي النائب الأسبق, الذي أعد مسيرة حاشدة مساء الجمعة بمدينة المحلة, حضرها قيادات الحزب الوطني بالمحلة, ومنهم الدكتور علاء الغمراوي امين الحزب بأول المحلة وردد أنصار الشامي شعارات: منصور يا شامي بإذن الله و يارب.. انصر عبدك. في إشارة منهم إلي أن شعب المحلة متدين بطبعه, وأن الإسلام للجميع وليس مقصورا علي فئة دون أخري, كما ظهر بالمسيرة النائب الأسبق عبدالسميع الشامي, رغم مرضه, من أجل تسليم الراية إلي نجله الذي يلقي ترحيبا كبيرا من أبناء المحلة خاصة بعد ترشيح الوطن له علي مقعد الفئات, الأمر الذي يؤكد أن الصراع علي هذا المقعد بين الشامي مرشح الوطني والحسيني مرشح المحظورة, سيأخذ خلال الأيام القليلة المقبلة أشكالا وألوانا مختلفة, لما لقطبي الصراع من مكانه بين المؤيدين لهما, وإن كانت كفة الشامي ستشهد ثقلا كبيرا لما شهده مواطنو المدينة من خدمات وإنجازات طوال السنوات الماضية علي أيدي الشامي الكبير وولده. من ناحية أخري, شهدت قرية سجين الكوم التابعة لمركز قطور, مؤتمرا انتخابيا حاشدا لتأييد مرشح الحزب الوطني علي مقعد الفئات بدائرة قطور المحاسب حسن زلط, الذي يجد دعما كبيرا من أهالي قريته البالغ عدد أصواتهم نحو20 ألف صوت انتخابي.