تحت شعار «نحو حياة أفضل في الصحة والتعليم والبيئة» يخوض مرشح التجمع في دائرة الدرب الأحمر أحمد السنديوني انتخابات مجلس الشعب القادمة علي مقعد الفئات.. ويشير إلي سياسات الحزب الحاكم علي مدار ثلاثين عاما أدت لتمديد قانون الطوارئ وتدمير قطاع الأعمال العام لصالح فئة قليلة من رجال الأعمال مما تسبب في تسريح عدد كبير من العمال وإضافة بطالة جديدة للشباب العاطلين.. بالإضافة إلي سياسة إلغاء الدعم من السلع الغذائية والخدمات الأساسية مثل الصحة والزراعة وأيضا استيلاء الحكومة علي أموال المعاشات وهروب أموال الدولة للخارج عن طريق نواب القروض وانتهاء ببيع أراضي الدولة بسعر بخس مما أدي لتراجع معدلات التنمية وضعف الاقتصاد المصري الأمر الذي زاد نسبة الفقر في المجتمع.. ويقول أحمد السنديوني إن الدائرة بها مشاكل كبيرة وتستحق أن ننهض بها من خلال برنامجه الانتخابي منها أن حي الدرب الأحمر منطقة عشوائية أغلب سكانها من الفقراء ومحدودي الدخل يعملون بمهن حرفية يدوية في ورش صغيرة، أدي فرض الضرائب الكثيرة عليهم إلي إنهاك أصحابها وغلق أغلبها.. لذا يطالب مرشح التجمع ضمن برنامجه الانتخابي بإلغاء فرض الضرائب علي صغار الحرفيين وصغار التجار حفاظا علي استمرار أنشطة إنتاجية صغيرة تستدر الاقتصاد الوطني واستبدالها بفرض ضرائب تصاعدية علي كبار رجال الأعمال وتوجيهها لدعم هذه الصناعات الحرفية.. ويتعهد السنديوني بالالتزام داخل المجلس بالمطالبة بمضاعفة ميزانية التعليم ورفع رواتب المعلمين والتوسع في بناء الإسكان الشعبي ليلبي مطالب الطبقات الفقيرة وتطوير عشوائيات الدرب الأحمر.. وفي مجال الصحة يوجه مرشح التجمع كل جهوده لتطوير مستشفي أحمد ماهر والتي تخدم أهالي الحي والتي تعاني من الإهمال وغياب الخدمة العلاجية حيث يقوم المريض بشراء علاجه قبل دخوله المستشفي، شرطا لقبوله بها بسبب عدم وجود أدوية من وزارة الصحة تفي باحتياجات المرضي.. السنديوني واحد من أهالي الدائرة التي تعاني من نواب يهتمون عقب نجاحهم بتحصيل وجمع الأموال التي أنفقوها ويهملون مطالب الدائرة الأساسية بالرغم من أن أهالي الدرب الأحمر يستحقون نائبا يحقق أمانيهم.