أدانت القوي والاحزاب السياسية الفاعلة علي أرض المحافظة كافة أشكال العنف والترويع وسفك الدماء التي يمارسها التنظيم الدولي للاخوان علي أرض مصر وحملوا قيادات الجماعة المسئولية عما وصلت إليه الامور:كشف بيان لأمانة التجمع بالمحافظة عن تأييد الحزب للاجراءات القانونية التي تقوم بها مؤسسات الدولة من أجل التصدي لتلك المحاولات الارهابية التي تستهدف مصر وشعبها وادانته لما تقوم به الجماعات الارهابية وأتباعها من حرق الاقسام ودور العبادة والتعدي علي المواطنين الآمنين وحمل الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي قيادات جماعة الإخوان المسئولية عما وصلت اليه الأ مور وكذا أعمال العنف والإرهاب التي تقوم بها وحلفاؤها في ربوع البلاد وضد المواطنين المصريين وأكدحزب الد ستور أن المسئولية التاريخية تجاه سقوط ضحايا من جميع المصريين يتحمل مسئوليتها جماعة الاخوان وحلفاؤهم من الجماعات الجهادية ودعا الحزب جماهير الشعب المصري الي الوقوف بكل قوة ضدمحاولات جر مصر الي سيناريوهات العنف والقتل والفتنة الطائفية والاستقواء بالخارج الذي تسعي إليه الجماعة ويؤكد د. محمد الخياط أمين الحزب الناصري بالمحافظة أن الدولة بكل مكوناتها في حالة حرب مع الارهاب وأضاف أن دعاوي الحوار مع الاخوان هو انتحار للقائمين علي الأمور فالشعب لن يرحمهم وأشار لأن الموقف الأمريكي هو موقف ابتزازي وأن ما يحدث الآن حاول الغرب فعله عامي 54و56 بمساعدة الاخوان وفشلوا ولابد ان يتيقن الجميع ان الشعب قادر علي افشالهم مائة مرة.أما بيان حركة 6 أبريل المستقلة فأكد أعتراضة علي التدخل السافر في شئون مصر وأكد ان ارادة الشعب المصري هي المصدر الوحيد لتقرير مصيره ويشير خالد راشد نقيب المحامين بالمنوفية أن جماعة الاخوان أبت إلا أن تنشر الفوضي في أنحاء البلاد ولويلات الانقسام والاقتتال وتقديم دماء أبناء الوطن قربانا للغرب في محاولة يائسة لجر البلاد لحرب طائفية كما هو الحال في سوريا ليكون ذلك ذريعة للتدخل في الشأن المصري تنفيذا لمخطط صهيوني بدعم قطر وتركيا. وطالبت حركة تمرد بالمحافظة جماعة الإخوان بايقاف الاعمال الإرهابية فورا وطالبت الشرطة بالتعامل بالذخيرة الحية مع من يحاول اقتحام مؤسسات الدولة والتعامل بكل حزم مع من يحمل السلاح ويحاول إرهاب الشعب في حين حذر أحمد الخواجة أمين حزب الكرامة الشعب المصري والشرطة من هجمات الاخوان غير المتوقعة وخاصة في سيناء ورفح والصعيد لاحداث فوضي بالبلاد.