إن الجرائم الإرهابية التي يقوم بها الارهابيون ليست جديدة علي مجتمعنا بل هي امتداد لمنهجهم ومنهج جماعتهم التي تختبئ وراء عباءة الدين إننا في سنوات الثمانينيات والتسعينيات عشنا أحداث الإجرام والترويع التي لم يسلم منها حتي الافراح، فقد كانوا يدخلون الافراح ومعهم اسلحة بيضاء وجنازير ويقومون بضرب المعازيم ويقومون بضياع فرحه اهالي العريس والعروسة وهي الجريمة التي لن تنساها احلام عيسي محمد التي قالت « قطعوا وقطعت سيرتهم ياولدي دول بلطجيه خدوا مني فرحتي ففي الثمانينات كان فرح ابني الاكبر ودخلوا علينا وضربونا بالسنج والجنازير وبوظوا الفرح وجات ضربه لابني العريس وبعد كام يوم فؤجئنا ان ابني عنده نزيف داخلي مما تسبب في وفاته لو عايش دلوقتي كنت فرحت باولاده حسبنا الله ونعم الوكيل، ويحكي مواطن كان موجودا بالمصادفة «انت فاكر السبعة اللي جاءوا ملثمين ودخلوا علي الصاغة وقتلو ابن عطية عطا الله وصفوت الطماوي واصابو ابنه وسببوا له شلل ابن عطية ساب ولدين الكبير كان عمره سنتين ونص ودلوقتي بقوا رجالة ولولا امهم كافحت عليهم ورفضت الجواز وعمهم كانوا تشردوا علي فكرة ده مش جديد عليهم مهما طول عمرهم كده انا فكرتك بالي حصل مع واحد من قرايبي ، كما نهبوا ده شوال اتملي دهب من عند اليا وسمير وصفوت اللي كان جاي يسلم الدهب المصنع» . واشار نجيب حبيب من قرية الكشح قائلا «انت عارف ان الكشح حصل فيها حادثتين واحدة مع عائلة مسلمة والتانية مع الجهاديين كان ليه ابن عمي عايش معانا دخلو عليه البعدة وكسروا له كل شي بالبيت وما كفهمش ده قتلوا ولده ماقدرش يستحمل الصدمة ولسه بيعاني منها وهو عائل امه وزوجته هما شردوا اسرة بالكامل وغيرها كتير. وقال احمد صابر «يا عم زمان خلوني سبت شغلي اللي بحبه انا كنت شغال مرشد سياحي وكان دخلي كويس من اكتر من 15 سنة وضربوا السياح اكثر من مرة وانا في الوقت ده كنت باعول امي واخواتي البنات الصغيرين خفت منهم وتركت الشغل ده واشتغلت في مخبز بخمسة جنيه في اليوم علشان خاطر اقدر الاقي اكل انا وامي واخواتي الخمسة جنيه دي كنت باعمل بيها في ساعة انا مش هاتكلم تاني علشان ما تفكرنيش عايزينا نعمل معاهم مصالحة دول مالهمش عهود والنبي ارحمونا منهم واقفوا مع السيسي علشان دول ارهاب وبلطجية وبيعملوا لمصلحتهم هما ولا يعرفواحاجة عن الدين ولا الوطن.