قبل بداية العام الدراسي بأيام قليلة فوجئ أهالي الفيوم باجراء تغييرات شاملة في جميع مدارس التعليم الاساسي لتصبح كلها ذات لون واحد وشكل واحد وبدأت الدراسة ولم تنته هذه الاعمال وعلي الرغم من وجود مدارس تم افتتاحها العام قبل الماضي فقط مثل مدرسة محمد رضا بمدينة الفيوم فإن الجميع فوجئ بتكسر البلاط والدهانات الحديثة بحجة توحيد شكل المدارس ويقول ناصر عبد الباقي مدرس هذه الدهانات والبلاط الذي تم تكسيره وهو في حالة ممتازة وما تم تركيبه لن يمر عليه العام ونجد في الوقت الذي يتم فيه اهدار هذه المبالغ لا نعرف مصيرنا كمدرسين بالعقود العادية فبعد حصر اسمائنا وابلاغها للوزارة بحجة احقيتنا في العقود المميزة بدا العام الدراسي دون حل لمشاكلنا حتي التوجية لا يجد ما يقولة لنا وتكمل عبير سيد هناك عدة انواع من المدرسين مدرسي العقد المميز وهؤلاء يتم صرف راتبهم حتي في الاجازة الصيفية حوالي 345 جنيه بعد الاستقطاعت والعقود العادية راتبهم 105 جنيهات فقط وهؤلاء ينتهي صرف الراتب بانتهاء العام الدراسي واخرون بالمكافأة الشاملة وهؤلاء يتراوح راتبهم ما بين 20 جنيها و80 جنيها وايضا لا يتم صرف راتبهم خلال الاجازة الصيفية وحتي الان لم يرد شئ من الوزارة بخصوص هؤلاء المدرسين وهناك عجز صارخ بالمدارس وتكمل هالة محمد امين مرشحة حزب التجمع في انتخابات مجلس الشعب القادمة عن مقعد : المراة سياسة الوزارة تتسم بالتخبط والدليل ان هناك مدارس في حاجة الي الترميم منذ الزلزال مثل مدرسة الزراعة الثانوية ليس هذا فقط ايضا لماذا تأخرت اصلاحات المدارس حتي شهر رمضان وقد بدأ العام الدراسي ولم تنته هذه الاعمال وتم توزيع الطلاب علي مدارس اخري فلماذا لم تبدا هذه العملية منذ بداية الاجازة الصيفية والاهم هو بناء مدارس جديدة لتقليل كثافة الفصول وفي حال تجديد المدارس القائمة يتم تجديد المدرسة التي تحتاج الي ذلك فقط ويكمل حسن احمد مرشح التجمع عن دائرة بندر الفيوم ما تم حدث بحجة زيادة الانفاق علي التعليم ولكن عندما يتم تكسير رخام مدرسة جديد واستبداله ما فائدة ذلك ومن المستفيد واين الاهتمام بالمعلم عصب العملية التعليمية وماذا ننفق علي تطوير المناهج بدلا من مطاردة وكيف يبدا العام الدراسي والمدارس لم تنته الاعمال بها ويتم توزيع الطلاب علي مدارس اخري مما يعني عودة الفترتين وهذا يؤثر بالسلب علي مستوي تحصيل الطلاب .