ما نشرته الصحف وتناقلته وكالات الأنباء إلي دول العالم عن فضيحة رداءة وسوء نوعية الزي الرسمي للبعثة المصرية المشاركة في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي تستضيفها مدينة ميرسن التركية وتسبب للأسف الشديد ويا للعار في حرمانها من المشاركة في طابور العرض يوم حفل الافتتاح اساءة عالمية جديدة لمصر والمصريين في أقل من عام بعد تلك الفضائح التي ارتكبتها البعثة الرياضية المشاركة في دورة الالعاب الاوليمبية الاخيرة في صيف العام الماضي بلندن والتي كان من بينها فضيحة الملابس المقلدة لماركات عالمية. ولان ارتكاب الجرائم بات من الامور العادية في ظل الفوضي التي تعيشها البلاد فلا حس ولا خبر عن تحقيق أجري مع المسئولين عن تلك الفضائح التي تم التعتيم عليها؟! ولا ادري ماذا سيقول العامري فاروق وزير الدولة للرياضة وماذا سيقول المستشار خالد زين رئيس اللجنة الاوليمبية المصرية وكلاهما في موقع المسئولية وماحدث يفرض اجراء التحقيق فورا ولا يحتمل أي تأخير. ونحن نشيد بما حققه منتخب مصر الوطني بتصدره للمجموعة السابعة في التصفيات الافريقية المؤهلة لكأس العالم قبل مباراته الاخيرة المتبقية في الجولة السادسة امام غينيا وان ذلك يزيد من عبء المسئولية الملقاة علي الجهاز الفني واللاعبين بعد ضمان التأهل للمرحلة الثانية الحاسمة لتأهل المنتخبات الافريقية الخمس للنهائيات في البرازيل، أعلن اتحاد الكرة الموقر برئاسة جمال علام رفضه تجديد عقد بوب برادلي المدير الفني للفريق ونشرت جريدة المصري اليوم علي لسان حمادة المصري عضو مجلس ادارة الاتحاد مبررا ذلك بأن برادلي لم يحقق انجازا بتصدره المجموعة وفوزه في كل المباريات وأنه من الطبيعي ان تحقق مصر هذه النتائج بوصفها بطل افريقيا لثلاث بطولات متتالية حتي لو لم تشارك في آخر بطولتين لأمم افريقيا. الاغرب والمثير للدهشة انه قال ان الاعلام بالغ في تقييمه لما حققه الفريق في المرحلة الاولي من التصفيات وان الواقع يؤكد ان هناك فارقا في الخبرات بين منتخب مصر والمنتخبات التي تفوق عليها في كل شيء لذا من الصعب تجديد عقد برادلي في الوقت الحالي لانه لم يحقق انجازا ولم يحقق حتي وقتنا هذا التأهل للمونديال.