نظم المعهد الديمقراطي المصري ندوة بعنوان " مستقبل مجلس الشعب بعد الانتخابات القادمة، وسيكون لها تمثيل برلماني داخل المجلس القادم وخاصة الاحزاب مع تمثيل محدود لجماعة الإخوان المسلمين. وقال محمد عبدالعزيز شعبان عضو مجلس الشعب وممثل البرلمان بحزب التجمع أن قضية المشاركة في الانتخابات منقسمة بين المقاطعة والمشاركة فالخبرة هنا هي التي تحكم العمل السياسي القائم علي الكفاح المستمر وهناك مقولة اشتراكية تقول " نحن مع الجماهير اينما وجدت " والجماهير ستشارك في الانتخابات فمقاطعة الانتخابات نوع من العزلة السياسية ونحن نملك ارثا تاريخيا كبيرا من السلبية والمقاطعة وعدم المشاركة ودور القوي السياسية المفترض فيها تمثيل الجماهير وتحقيق مصالحها الاجتماعية. وذكر شعبان انه يتحدث بحكم خبرته السياسية وليس كممثل لحزب التجمع وقال إن الانتخابات فرصة لنا للنزول الي الشارع ودفع الحركة الشعبية لتحقيق المكاسب والمزيد من الديمقراطية فالحكومة تعتمد علي التزوير للحصول علي النتائج التي ترتضيها والضمانة الاساسية والقوية لمنع التزوير هي مشاركة الجماهير في الانتخابات وبقوة " فالديمقراطية تنتزع ولا توهب " فالمعارك المستمرة تجبر الخصم علي التنازل . وتوقع شيحة ان البرلمان القادم ستظهر فيه قوي سياسية جديدة علي راسها الاحزاب الرئيسية الوفد والتجمع والناصري بجانب غد - جبهة موسي - وحزب الجيل وتمثيل محدود لجماعة الإخوان المسلمين حيث ليس من الممكن او المعقول ان 88 عضوا لا يبقي منهم ولا نائب واحد ، وذكر شيحة اننا مطالبون بإعادة الثقة في الانتخابات للمواطن وكذلك إعادة بناء المواطن المصري وعودة الثقة فيما بين القوي السياسية وبعضها .