أجمعت الفصائل الفلسطينية علي رفضها لزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» ولقائه مع الرئيس الروسي بوتين «أمس الثلاثاء» في روسيا. وقال تيسير «نصر الله» القيادي في حركة فتح إن الزيارة بمثابة ضغط موجه من إسرائيل علي روسيا لتغيير موقفها تجاه فلسطين والوضع العربي، وبخاصة الوضع السوري، مشككا في الوقت ذاته فيها، مشيرا إلي أنها جاءت بعد زيارة الرئيس محمود عباس.. ودعا نصرالله إلي مواجهة هذه الحركة الدبلوماسية الإسرائيلية بحركة دبلوماسية فلسطينية نشطة من أجل توضيح الموقفين الفلسطيني والعربي، داعيا وفد الدول العربية الذي توجه منذ أيام إلي واشنطن إلي التوجه لموسكو.. ومن جهته رفض «محمود الزق» عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الزيارة، لأن إسرائيل ستروج فيها روايتها الكاذبة، مبينا أن نتنياهو يريد أن يتجنب أي ردود فعل روسية غاضبة، في حال أي إجراءات أو غارات إسرائيلية جديدة علي سوريا، مشددا علي الدور الروسي الذي كان دوما، بجانب الشعب الفلسطيني بشكل خاص والعالم العربي بشكل عام.. كذلك رفض خالد البطش القيادي بحركة الجهاد الإسلامي الزيارة ووصفها «بغير البريئة» مشيرا إلي أنها تهدف إلي إخراج روسيا عن مواقفها الداعمة تجاه القضية الفلسطينية، والتأثير عليها لقطع علاقاتها مع إيران وسوريا والعالم العربي، وقلب دورها في المنطقة، وجعله دورا ثانويا.